قال سامح عاشور نقيب المحامين، إن النقابة لن تقبل إعادة النظام الأمنى لما قبل ثورة 25 يناير معرباً عن أسفه لاصطدام النقابة ببعض رجال الشرطة المنحرفين والمرضى النفسيين بالسويس، الذين يظنون أنه من الشجاعة أن يعتدى على المدنيين أو العزل من السلاح. وأضاف عاشور فى مؤتمر صحفى بنقابة المحامين، أن النقابة تقدمت بمذكرة للجهات المختصة وعلى رأسهم وزير الداخلية حول إعتداء الشرطة على المحامين بالسويس. وأشار عاشور إلى أن النقابة طوال الفترة الماضية عملت على رصد إنتهاكات بحق المحامين من قبل رجال الشرطة، وأن الانتهاكات كانت تصدر عن ضباط شرطة من أصحاب الرُتب الصغيرة. وقال عاشور إن المفاجأة فى أحداث السويس إن أحد القيادات الأمنية تصدر مشهد الإعتداء على المحامين. ووصف عاشور الإعتداء على المحامين بالسويس بأنه “بلطجة شرطية”، مضيفاً أن أحد الضباط المعتدين على المحامين كان بالمحكمة للتحقيق معه بتهمة التعذيب وإستخدام القسوة، وأطلق الرصاص داخل المحكمة. واكد عاشور أن قوات الأمن تدخلت لنصرة هذا الضابط المنحرف ذهنياً -على حسب وصفه- مضيفا أن لواء يدعى عصام الكحكى تزعم الإعتداء على المحامين. وتابع عاشور ان الكحكي أصدر تصريحات بالإعتداء على كل من يرتدى بدلة مدنية داخل المحكمة، مشيراً إلى أن هذة التصريحات لا تصدر إلا عن شخص مريض نفسى، على حد وصفه. عاشور يتحدث في المؤتمر الصحفي عاشور يتحدث في المؤتمر الصحفي