قال نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب سامح عاشور، "إن واقعة الاشتباك بين ضباط ومحامين بسراي محكمة السويس السبت الماضي، واستخدام الضابط سلاحه الميري لإثارة الرعب في قلوب المدنيين هو مذبحة بالمعنى السياسي"، مضيفا أن ما حدث يمثل "انحراف ذهني" من ضابط الشرطة. وأضاف عاشور خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الثلاثاء، بنقابة المحامين العامة "أن المحامين ساندوا الشرطة من قبل في مواجهة الإرهاب، لكن بعض ضباط الشرطة مازالوا يحملون في جيناتهم مساوئ ما قبل 25 يناير، ويضطهدون المدنيين وبينهم المحامين، ويستأسدوا عليهم"، قائلا "نحن كمحامين اصطدمنا ببعض المنحرفين ذهنيا من ضباط الشرطة، ولجأنا لوزير الداخلية فيما سبق واستجاب لنا، في ضرورة احترام المحامين وكفالة حق الدفاع، لكن الأمر لا يخلو من بعض المنحرفين الذين يمارسون انحرافاتهم ضدنا"، وتابع "هناك حالة من التسيب لدى بعض الرًتب الشرطية، وانتقلت من صغار الضباط للكبار، بما يعني احتمالية حدوث مواجهة كبرى قريبا بين الطرفين". ووصف عاشور ما حدث في السويس قائلا "هي بلطجة من أحد ضباط الشرطة، كان موجود في المحكمة كونه متهما باستخدام العنف والقسوة ضد البعض، وافتعل أزمة مع المحامين واشتبك معهم، وأطلق عدة أعيرة نارية في الهواء لإخافة المحامين، وناصره في ذلك بعض الضباط والأفراد، وقال لواء يدعى عصام الكحكي للضباط (إضربوا كل من يرتدي زيا مدنيا)، ولولا تدخل قوات الجيش الثالث الميداني لحدثت مذبحة".