تجربة جديدة تخوضها الفنانة عاية رياض من خلال مسلسل "جذوة" أمام النجمة نبيلة عبيد، عايدة تحدثت ل"أخبار النجوم" عن كواليس الجلسات التحضيرية للعمل وسعادتها به، كما تطرقت في حديثها عن رأيها في مسلسلات ال7 حلقات وغيرها من الأعمال الدرامية القصيرة، كما تحدثت عن معايير اختيارها للأدوار، وكيف تتعامل مع السوشيال ميديا. ◄ لماذا وافقت على المشاركة في مسلسل "جذوة" أمام النجمة نبيلة عبيد؟ عندما عرض علي العمل وافقت على الفور لأسباب كثيرة، أبرزها أن التحضيرات للعمل تمت بشكل جيد، واستغرقت وقت طويل من حيث الكتابة واختيار المشاركين في العمل، أيضا سعيدة بأن المسلسل هو أول عمل سعودي تشارك فيه النجمة نبيلة عبيد، كما أنه يشهد عودتها للتمثيل بعد غياب 5 سنوات، فالجمهور ينتظرها، وأنا أشعر بالفخر أن المسلسل يضم جميع عناصر النجاح، وهي تجربة مختلفة ومتنوعة، أيضا المسلسل يعرض في 7 حلقات فقط، وهذا لن يجعل الجمهور يشعر بالملل، حيث أن هذه النوعية من الأعمال حققت نجاحا جماهيريا كبيرا في الفترة الأخيرة. ◄ ما القصة التي يناقشها "جذوة"؟ الأحداث تدور في إطار من الرعب والأكشن، ولا يخلو من الإثارة والغموض، ويضم مجموعة من الفنانين من مصر والسعودية والبحرين، وهو بطولة نبيلة عبيد، علي السبع، ليلى السلمان، أغادير السعيد، شيلاء سبت، آدم الشرقاوي، سلوى عثمان، عفاف رشاد، عبد العزيز مخيون، ومن إخراج خالد الحجر، في ثاني تعاون يجمعه بالفنانة نبيلة عبيد بعد أن قدما سويا فيلم "مفيش غير كده" قبل 18 عاما، كل هذه التفاصيل تم ذكرها أثناء الجلسات التحضيرية للمسلسل، وكل المشاركين فيه أسرة واحدة لأن معظمهم تقابلوا في أعمال سابقة. ◄ كيف قمت بالاستعداد لأداء الشخصية؟ جمعتني جلسات عمل طويلة مع المخرج خالد الحجر لوضع تفاصيل الشخصية ومناقشة كل كبيرة وصغيرة فيها قبل بدء التصوير، كما قمت بالتحضير مع الفنانة نبيلة عبيد وتناقشنا كثيرا أثناء الجلسات التحضيرية وحاولنا أن نشعر ببعض قبل الظهورعلى الشاشة دون مبالغة أو تقصير، وأن نوصل رسالتنا بطريقة سليمة. ◄ اقرأ أيضًا | في عيد ميلاده.. عايدة رياض توجه رسالة مؤثرة للزعيم |شاهد ◄ ماذا عن رأيك في مسلسلات ال 15 حلقة؟ أنا متحمسة للمسلسلات القصيرة التي تعتمد على 7 حلقات أو 15 كحد أقصى، لأن مسلسلات ال30 حلقة أصبحت فخ للمشاهد ولصناع العمل، فأحيانا تكون الفكرة جيدة لكنها لا تقبل العرض على 30 حلقة وبسبب سياسات العرض في بعض القنوات وبعض المواسم يضطر صناع العمل للتطويل بشكل ممل لكي يقبل العمل العرض على كل هذه الحلقات، لذلك يجب أن تكون هناك "فورمات" محددة للأعمال التي تعرض في 30 أو 45 حلقة. ◄ ما رأيك في المنصات الدرامية التي أصبحت منتشرة مؤخرا؟ أؤيد بشدة هذه التقنية، لأن من حق المشاهد أن يتابع الأعمال في الوقت الذي يريده، وأيضا يشاهد العمل الفني بشكل لائق دون إعلانات، التي أصبحت تفسد متعة المشاهدة. ◄ ماذا عن ردود الأفعال التي وصلت لك عن مسلسل "قلبي ومفتاحه" أمام الفنان أشرف عبد الباقي في رمضان الماضي؟ سعيدة بهذه التجربة، خاصة أن ردود الأفعال التي وصلت لي فاقت توقعاتي، وشخصية "مهجة" كان لها تأثير كبير على الجمهور، خاصة على السوشيال ميديا، وراضية عن هذا العمل خاصة أنه ناقش قضية "المحلل القانوني" بعد الطلاق الثالث، من خلال شخصية "محمد عزت" سائق "الأوبر" البالغ من العمر 40 عاما، ولم يتزوج بسبب والدته التي ترفض جميع المرشحات، وحينما يلتقي "ميار" يشعر بإنجذاب نحوها، أما "ميار" فهي مطلقة 3 مرات من "سعد"، تاجر الأدوات المنزلية، وترغب في عدم العودة له، لكنها تخشى حرمانها من ابنها، وتبحث عن محلل بشرط أن تختاره بنفسها، وتتطور الأحداث عندما تعرض "ميار" على "عزت" الزواج، مما يغير مسار حياتهما بشكل غير متوقع. ◄ ما المعايير التي تختارين بها أعمالك الفنية؟ معايير كثيرة، أبرزها الاختلاف والتنوع في الأدوار، بالإضافة إلى السيناريو الجيد والقوي، وطوال مشواري الفني أتبع هذا النهج، وراضية عن الأعمال الفنية التي قدمتها سواء في الدراما أو السينما، وأسعى طوال الوقت لتقديم المزيد من الأعمال التي أفتخر بها خلال الفترة المقبلة. ◄ هل تؤيدين البطولة الجماعية أم المطلقة؟ هناك فرق بين المدرستين، لكن لكل مدرسة جمهورها الخاص، لكن الجمهور لا يهتم بهذه الأمور، لأن كل ما يشغل باله هو جودة العمل المقدم وكيفية طرح الموضوع، وهل هناك وسيلة لعلاج هذه القضايا، وفريق العمل أمام وخلف الكاميرا. ◄ السينما أم الدراما الأقرب إليك؟ أعمالي الفنية كانت لصالح السينما، فأنا أعشق السينما وأعتبرها الرصيد والتاريخ الحقيقي لأي فنان، حيث يقاس النجاح بالنسبة للفنان بأعماله السينمائية وليست التليفزيونية، خاصة أن النجاح الأطول والأبقى للأعمال السينمائية، إضافة إلى أن السينما لها طابع خاص، واستطاعت أن تبقى لأكثر من 100 عام، فأنا قدمت أعمال سينمائية كثيرة، وأبحث عن الأدوار المختلفة التي تضيف إلى رصيدي الفني. ◄ هل يمكن أن تقدمي برنامج الفترة المقبلة؟ لم أفكر في هذا الأمر، خاصة أنني أركز في التمثيل، كما أنني مشغولة بتصوير أعمالي الدرامية، ورغم أنني لست ضد الفكرة لكنني لا أملك الوقت لتنفيذها. ◄ ما نوعية البرامج التي يمكن أن تقدميها؟ البرامج الإجتماعية التي تهتم بالموضوعات والقضايا التي تمس الناس، لأنها أيضا تهمني، وأشعر أحيانا أن كثير من البرامج أصبحت تتناول موضوعات منفصلة عن احتياجات الناس لذلك يجب عليهم العودة لما يحتاجه المشاهد. ◄ ما رأيك في عرض المسلسلات خارج الموسم الرمضاني؟ أؤيد هذه الفكرة، لأن المسلسلات عندما تعرض في الموسم الرمضاني لا تحصل على حقها في المشاهدة، وتتعرض لظلم كبير، وهناك أعمال عديدة حققت نجاح جماهيري كبير ونسب مشاهدة عالية. ◄ .. وماذا عن المسرح؟ أتمني أن أقدم عمل مسرحي متكامل، لكن تجربة الوقوف على خشبة المسرح تحتاج لمجهود كبير بسبب البروفات المستمرة والعرض اليومي، ومن الصعب التفرغ الكامل لها. ◄ كيف تتعاملين مع السوشيال ميديا؟ أتواصل مع الجمهور وأدخل معه في مناقشات نتفق أحيانا ونختلف أحيانا، وأنا من الفنانين الذين لا يدخلون في صراعات بسبب آرائهم، فأنا ضد دخول الفنان في خلاف مع الجمهور، وأحاول مؤخرا أن أتجنب هذا الموضوع وأكون هادئة.