قال وزير الداخلية الإسباني، فرناندو جراندي مارلاسكا، أن بلاده ستقوم بخطوة استباقية عبر تقديم شكوى أمام «الجنائية الدولية» في أحداث أسطول الصمود العالمي. وشدد «جراندي» على أن «أي اعتداء على أشخاص في المياه الدولية يعد حرمانًا من الحرية وفق القانون المحلي والدولي». وجرى انتهاك حقوق المشاركين بالاسطول بشكل ممنهج، حيث حُرموا من الحصول على الأدوية والماء واستخدام المراحيض. كما لم يتم إخطار المحامين ببدء سلطات الهجرة بعقد جلسات الاستماع، وبعد انتظار دام أكثر من 9 ساعات، علم المحامون بذلك فقط بعد أن بادر النشطاء بالاتصال بهم. في المقابل، كانت السلطات الإسرائيلية، قامت بنقل المشاركين من ميناء أشدود إلى سجن«كتسيعوت» في النقب، وشرعت في جلسات المحاكم من دون إبلاغ الطاقم القانوني، ومن دون أي تمثيل قانوني. المحامون موجودون الآن في جلسات المحاكم حيث يُنظر في أوامر الاعتقال التي تُجيز الاحتجاز إلى حين الترحيل. وكان وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تفاخر بالمعاملة القاسية التي تعرض لها المشاركون في «أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة» عقب مهاجمة قوات الاحتلال للأسطول واعتقال الناشطين. الإرهابي بن غفير وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، يهاجم النشطاء المعتقلين من سفن أسطول الصمود، ويصرخ في وجوههم قائلًا: «أنتم إرهابيون». لقد نسي أن رئيس حكومته نتنياهو مطلوب في المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب متهم بقتل آلاف الفلسطينيين. pic.twitter.com/PvAApQr4Uf — hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) October 3، 2025