قال مركز عدالة القانوني، إن السلطات الإسرائيلية أجرت لناشطي أسطول الصمود العالمي جلسات استماع بعضها دون السماح بتقديم استشارة لهم. وأفاد المركز، بأن القوات الإسرائيلية أجبرت ناشطي أسطول الصمود على الركوع مقيدين لأكثر من 5 ساعات. وذكر مركز عدالة القانوني، أنه خلال تقديم الاستشارة ولقاء المحامين وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بهدف الاستفزاز وإهانة ناشطي أسطول الصمود. وفي وقتٍ سابق، هاجم بن غفير ناشطي أسطول الصمود العالمي المحتجزين لدى الاحتلال في مدينة أسدود الساحلية جنوب إسرائيل. وقال بن غفير موجهًا كلامه لمئات النشطاء الجالسين على الأرض بانتظار نقلهم إلى مراكز الاحتجاز قبل ترحيلهم: "هؤلاء هم إرهابيو الأسطول، انظروا إلى الإرهابيين ومؤيدي الإرهاب، هؤلاء يدعمون القتلة، ولم يأتوا للمساعدة وإنما جاؤوا دعمًا لغزة، دعمًا للإرهابيين"، وفق تعبيره. ⚡️BREAKING: Israeli minister Itamar Ben Gvir appeared at Ashdod military port tonight, provoking kidnapped international peace activists, journalists, and Global Sumud Flotilla participants calling them "terrorists" for trying to send baby formula and aid to Gaza. pic.twitter.com/K5VIaITIuc — Suppressed News. (@SuppressedNws1) October 2, 2025 واعترضت البحرية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، السفينة "مارينيت"، وهي آخر سفن "أسطول الصمود العالمي" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية والجهات المنظمة للأسطول. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن قوات البحرية سيطرت على السفينة عند الساعة 10:29 صباحًا بالتوقيت المحلي، بينما كانت تبعد نحو 42.5 ميلًا بحريًا عن غزة. وذكرت الهيئة المنظمة أن "مارينيت" كانت السفينة الأخيرة المتبقية من الأسطول، مشيرة إلى أن البحرية الإسرائيلية اعترضت خلال 38 ساعة جميع السفن ال42 المشاركة، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية ومتطوعين بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع.