هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير ناشطي أسطول الصمود العالمي المحتجزين لدى الاحتلال في مدينة أسدود الساحلية جنوب إسرائيل. وقال بن غفير موجهًا كلامه لمئات النشطاء الجالسين على الأرض بانتظار نقلهم إلى مراكز الاحتجاز قبل ترحيلهم: "هؤلاء هم إرهابيو الأسطول، انظروا إلى الإرهابيين ومؤيدي الإرهاب، هؤلاء يدعمون القتلة، ولم يأتوا للمساعدة وإنما جاؤوا دعمًا لغزة، دعمًا للإرهابيين"، وفق تعبيره. ⚡️BREAKING: Israeli minister Itamar Ben Gvir appeared at Ashdod military port tonight, provoking kidnapped international peace activists, journalists, and Global Sumud Flotilla participants calling them "terrorists" for trying to send baby formula and aid to Gaza. pic.twitter.com/K5VIaITIuc — Suppressed News. (@SuppressedNws1) October 2, 2025 وجال الوزير الإسرائيلي المتطرف في سجن النقب حيث يتم احتجاز المشاركين في أسطول الصمود العالمي الذين ألقت البحرية الإسرائيلية القبض عليهم. وخلال الجولة قال بن غفير: "كما وعدت، هؤلاء الأشخاص خبراء الإرهاب، موجودون هنا في سجن أمني.. إنهم يتلقون هنا ظروف معاملة مثل أي إرهابي". BREAKING: Israeli Minister Itamar Ben Gvir stood in front of the Negev prison cells saying: "As I promised, those who joined the [Sumud Freedom] flotilla supporting terrorism are receiving the same treatment as saboteurs in the Negev camp." pic.twitter.com/zklgvSZnRn — Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) October 3, 2025 واعترضت البحرية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، السفينة "مارينيت"، وهي آخر سفن "أسطول الصمود العالمي" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية والجهات المنظمة للأسطول. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن قوات البحرية سيطرت على السفينة عند الساعة 10:29 صباحًا بالتوقيت المحلي، بينما كانت تبعد نحو 42.5 ميلًا بحريًا عن غزة. وذكرت الهيئة المنظمة أن "مارينيت" كانت السفينة الأخيرة المتبقية من الأسطول، مشيرة إلى أن البحرية الإسرائيلية اعترضت خلال 38 ساعة جميع السفن ال42 المشاركة، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية ومتطوعين بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع.