أكد دكتور محمد حسن عبد الله - الناقد الأدبي - أن كاتبا في قامة نجيب محفوظ يجب أن يظل أدبه قيد البحث، وأوضح أن محفوظ بدأ رواياته بالحديث عن الفراعنة في رواية "العايش في الحقيقة" والتي تناول فيها الشخصية الروحية لإخناتون صاحب أعظم الحركات الروحية في التاريخ، كما أوضح أن النزعة الروحية في روايات نجيب محفوظ تطورت مع كبر سنه وزيادة خبراته في الروايات التالية . جاء ذلك في الندوة التي أقامتها هيئة قصور الثقافة بالملتقي الثقافي بالسيدة زينب بعنوان "الأبعاد الروحية في أدب نجيب محفوظ" بمناسبة مئوية ميلاده. من جهته أكد د. رمضان البسطويسى ،الناقد الروائي- أن التجربة الفكرية والروحية لنجيب محفوظ هي تجربة غربية، لذا نجد أن هناك صعوبة لدى الباحثين في دراسة النزعة الإسلامية في روايات محفوظ، موضحا ًأن محفوظ كان مخلصاً لدراسته الغربية وفكرة نشأة الكون، ومؤكدا أيضا أن ملامح التجربة الصوفية لديه كانت عميقة لدرجة انه كان يبرز الجوانب السلبية والايجابية في الشخصيات التي يتناولها، وأدار الندوة محمد رفاعي.