حذر حزب الحرية والكرامة الشبابى - تحت التأسيس - من اتجاه عدد من العسكريين وافراد الشرطة للتصويت لصالح الفريق احمد شفيق، مؤكدًا ان أعضاء الحزب سيخرجون غلى الميادين لإحراق "الطرف الثالث بالنار التى يلعب بها" - على حد وصف بيان الحزب. وقال البيان "ان مصر تدخل في هذه الساعات عهدا جديدا في تاريخها المجيد سطره شبابها بدمائهم وحرياتهم من اجل ان يصل الوطن الي هذه اللحظة المجيدة في تاريخه". واضاف البيان : يدعو الحزب جموع الشعب المصري التحلي بروح 25 يناير والنزول الي صناديق الانتخاب والتعبير عن ارادته الحرة في اختيار من يقود سفينة الوطن في الفترة القادمة، ونهيب بكل الشعب المصري بكافة طوائفه ان يسهر علي حراسة ارادته في اختيار من يمثله. وحذر البيان "كل من تسول له نفسة بالعبث بإرادة هذا الشعب ومحاولة تزييف هذه الإرادة بأي شكل من الاشكال ، كما ان الحزب يؤكد ان نجاح اي من مرشحي النظام السابق بطرق غير نزيهة كما توارد في الآونة الاخيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي وعلي لسان احد مسئولي الاحزاب وفي الشارع المصري انه سيتم الاستعانة بأفراد الشرطة للتصويت للفريق احمد شفيق عن طريق عمل بطاقات رقم قومي لهم ليتاح لهم حق التصويت واننا اذ نعلن ان من يفعلون ذلك ونحن نعرفهم جيدا (الطرف الثالث) انما يلعبون بالنار ويؤكد الحزب ان هذه النيران سوف تحرقهم جميعا". واختتم بقوله "يعلن الحزب ان في حالة حدوث ذلك سيكون الحزب واعضاؤه اول النازلين الي كل ميادين مصر ندافع عن ثورتنا ونحييها من جديد بدمائنا، لقد دفع ثمن هذه اللحظة خيرة شباب هذا الوطن من دمائهم ونحن علي اتم الاستعداد ان نلحق بهم في سبيل حرية وكرامة هذا الوطن. الثورة مستمرة وستنتصر".