المانجوستين فاكهه موسمية محبوبة لطعمها الحلو الحمضي قليلا و هي عبارة عن فاكهة مدورة بحجم كرة التنس مع لحاء قوى و ناعم الذي يأخذ اللون القرمزي عند النضج و قشرتها بنفسجية داكنة أو بيضاء كما أن لبها حلو المذاق و ذو رائحة عطرة و مقسمة إلى عدة قطاعات يشبه منظر فصوص الثوم و يتم تناولها نيئة و يتم مزجها بالمشروبات و يتم تصنيعها كتورتة أو تتم إضافتها إلى المأكولات البحرية تحتوى من 4 الى 6 فصوص غالباً غنية بالمواد المضادة للأكسدة الجيدة للقلب و تساعد في خفض الكولسترول و منع تلف الخلايا في القلب و الأوعية الدموية أماكن تواجدها وجدت في البلدان الاستواءيه في جميع أنحاء آسيا، على سبيل المثال تايلند ، والهند ، وماليزيا ، وفيتنام والفلبين كما انه ينمو جيدا الى حد معقول في مجالات مثل هاواي واستراليا المدارية الشمالية وتتوفر على هيئة فواكه طازجة أو مُعلبة أو عصير.وهناك أيضا حبوب دوائية لمستخلصات المواد الموجودة في مانجوستين، وتُباع في أسواق الشرق والغرب. وهذه الفاكهة غنية بالمواد المضادة للأكسدة، إضافة إلى مجموعات من المعادن والفيتامينات المفيدة.ولذا فإن تناولها كفاكهة طازجة مفيد بلا شك لعموم صحة الإنسان ونشاط عمل أجهزة الجسم والوقاية من أمراض الشرايين والأورام. وهناك العديد من الدراسات العلمية التي أُجريت على هذه الفاكهة في فحص مدى تأثير تناولها على خفض نشاط عمليات الالتهابات في الجسم. وغالبية هذه الدراسات العلمية تتحدث عن مادة «زانثون» المضادة للأكسدة. وإن كانت الدراسات العلمية تمت في المختبرات وعلى حيوانات التجارب فقط، إلا أن نتائجها تشير إلى جدوى وفائدة في هذا الجانب على تخفيف حدة تهيج عمليات الالتهابات في المفاصل وغيرها. و تحتوي الفاكهة على ماده ال Xanthonesوهي تعتبر أكثر فعالية بمائة مرة كمانع للتأكسد من كل من فيتامين أي ، سي و إي و له كذلك ميزات شافيه هائلة جلية في دراسات علمية مستفيضة من مختلف أرجاء العالم و تظهر هذه المواد مانعة التأكسد على نحوٍ طبيعي و بكميات وفيرة في قشر فاكهة المانجوستين أكثر من أي مصدر غذاء آخر على وجه الأرض و عصير المانجوستين المصنوع من قشر هذه الفاكهة بعتبر مضاد للفيروسات و للفطريات و للبكتريا و للجراثيم، و مضاد للأورام، و للسرطان، و للالتهابات، و، مضاد لتصلب الانسجه، و للآلام، و مضاد للحساسية، و مضاد للكآبة، و مضاد لابيضاض الدم، و مضاد للقرحة، و مضاد للسكر و مضاد للربو، ومضاد للشيخوخة