استأنف مجلس الشعب جلساته بعد تعليقها لمدة أسبوع احتجاجا على حكومة الجنزورى واتهم النائب ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب المخابرات بأنها كانت تعلم مايدبر في ميدان العباسية للمعتصمين وأنهم كانوا متواجدين هناك وأرادوا ما حدث وقال أنه تم اجتماع بين أحد المسئولين العسكريين وأحد المعتصمين بحضوري فى الثانية عشر من مساء الثلاثاء الماضي ورغم تعهدات المسئول العسكري إلا أنه تم ذبح اثنين من المعتصمين في نفس الليلة، وأضاف أن المخابرات أرادت ما حدث يوم الأربعاء وكان هناك إفراط في استخدام القوة بالتواطؤ مع البلطجية ، موضحا أنه أبلغ رجال الأمن بمواقع عدد من البلطجية بأسلحتهم الآلية ولم يتحرك أحد. وطالب إسماعيل رئيس المجلس بتشكيل لجنة تقصي حقائق لمعرفة ما حدث ومحاسبة ما يحدث وقال النائب أسامة ياسين خلال الجلسة:نؤيد التظاهر السلمي الذى لا يعطل ولا يخرب والثورة المصرية قامت بدون سلاح أو عنف ولن نسمح إن يشوبها العنف واتهم يا سين الشرطة بالتخاذل وقال :الشرطة كالعادة تخاذلت فى أحداث العباسية فهي تكتفي بالنصح والإرشاد وحماية مبانيها فقط وتترك البلطجية يقتلون المتظاهرين وأكد ياسين أن القوات المسلحة فى قلوب كل المصريين لكن على المجلس العسكر ى إن يوقف العدوان على المتظاهرين ويحقن الدماء وهذا يتحقق بتسليم السلطة فى الميعاد المحدد لها والعمل على إجراء انتخابات رئاسية نزيهة لا يشوبها أي تزوير.