أكد الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد رئيس جمعية "صناع الحياة" أن الحكومة وحدها لا تملك كافة الحلول لمواجهة تحديات المستقبل الاقتصادية.. والمجتمع المدني ومنظمات الأعمال هم شركاء أساسيون في نجاح الدول. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته الجمعية المصرية لشباب الأعمال حول "أثر التنمية البشرية على المجتمع والاقتصاد المصري فى ظل المتغيرات الراهنة". وحذر خالد من تأجيل أية مبادرات لتنمية بناء الانسان والمجتمع المصري بحجة الظروف الراهنة لما لهذا التأجيل من خطورة على مستقبل البلاد. وشدد على أهمية التكامل بين منظمات الأعمال والمجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية والتي تبدأ ببناء الانسان المصري والعمل على تأهيله لسوق العمل وزيادة تنافسية العامل والخريج المرتبطة بالنمو الاقتصادي. وطالب عمرو خالد "شباب الأعمال" بالحفاظ على العمل المؤسسي فى الجمعية، معتبرا زيادة التفاعلات والمبادرات التي تقدمها جمعية شباب الأعمال واجب وطني. من جهته، استعرض المهندس عمر صبور رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال مبادرات الجمعية في المجالات التنموية التي تؤثر في المجتمع بشكل ايجابي ومن بينها مركز تنمية المهارات التابع للجمعية والذي يقوم بتدريب 25 ألف خريج وطالب فى 5 جامعات بالاضافة إلى برنامج "مشروعك حقيقة". وقال صبور"اننا نركز في مشروعاتنا على بناء الانسان وهو هدف مشترك بيننا وبين جمعية صناع الحياة". واتفق الجانبان على التعاون الاستراتيجي في مجالات التدريب والتنمية البشرية والتعليم بالإضافة إلى توحيد الجهود والتكامل بين المبادرات المجتمعية لعمل مشروع تنموي لمصر المستقبل.