قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، "تمنيت وجودى اليوم بين المعتصمين بالعباسية لكنى لم أحصل على هذا الشرف"، نافيا ما نقله عدد من المواقع الإخبارية الالكترونية عن "أنه ذهب إلى العباسية وأن المعتصمين طردوه"، واصفا تلك الأخبار بأنها كذب وتلفيق ووقيعة مقصودة وانحطاط مهني لا يعرف له مبررا، مشيرًا إلى أن مقطع الفيديو المدبلج الذي تم نشره اليوم ويظهر خلاله وسط المعتصمين فى العباسية كان أثناء دخوله وخروجه اليوم من ميدان التحرير، غير أنه جرت عليه عمليات "دوبلاج". وأعرب البلتاجي على صفحته الشخصية على "فيس بوك"، عن رفضه ما حدث من فض للاعتصام بالقوة، مضيفا "رغم أني أدين كل تصرف فردي أو جماعي سعى للاشتباك مع العسكر أو تجاوز الحواجز وأعتبر أصحابه محل اتهام إذ أعطوا الفرصة لتبرير ما حدث، كما ساهموا في تشويه الثورة والثوار، إلا أني أرى أنه كان بإمكان العسكر لو أرادوا وقف هذه التجاوزات الفردية ومحاسبة أصحابها دون اللجوء لهذه الحملة العسكرية التي استهدفت إنهاء الاعتصام وتأديب المعتصمين والتغطية على موقعة الجمل الثامنة التي كان من حقنا الاحتجاج ضدها" . وتابع: "أرى ضرورة أن نقف صفا واحدا ضد من يحاول حرف الثورة عن سلميتها ويعطي الفرصة لتبرير إجراءات استثنائية، كما أرى ضرورة أن نقف صفا واحدا في مواجهة الحملة الإعلامية الظالمة التي تحاول شيطنة الثورة والثوار وتشويههم والوقيعة بينهم وبين باقي المجتمع، وضرورة الوقوف صفا واحدا لحين الإفراج عمن اعتقلوا دون جريمة وأن نقف بقوة ضد تقديم المعتقلين إلى المحاكمات العسكرية، مختتما.. ثوار أحرار هنكمل المشوار".