"الوطنية للتغيير" تحذر من استمرار العدوان على الثورة والثوار

استنكرت الجمعية الوطنية للتغيير المحاولات المشبوهة والمفضوحة من محاولات شيطنة الثورة والثوار لتبرير جرائم العدوان على المعتصمين المسالمين وقتلهم وتعذيبهم والتنكيل بهم، والتى كان آخرها سحل فتاة مصرية على أرض الشارع وتعريتها فى سلوك سيظل وصمة عار فى جبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وطالبت الجمعية بسرعة محاكمة المسئولين عن هذه الجريمة التى هزت العالم لإنقاذ اسم وسمعة جيشنا المصرى العظيم، الذى نرفض تماما أن يكون بين صفوفه من يعتدى على الشعب بهذه الوحشية المروعة.
وأكدت أن كل الأكاذيب التى تحاول إلصاق تهم تخريب وحرق المنشآت والممتلكات العامة بالمتظاهرين كان آخرها تهمة حرق المجمع العلمى وهى جريمة يتحمل مسئوليتها من يملك السيطرة على المنطقة وكل مبانيها وخاصة أن هذه المنشآت مؤمنة من الداخل بقوات أمنية تواصل العدوان على المتظاهرين بمختلف الوسائل.
وناشدت جميع أبناء مصر المؤمنين بثورة 25 يناير العظيمة التصدى الآن وفورا لمؤامرة تبدو واضحة للانقلاب على الثورة وشيطنة الثوار وتشويههم بدعوى الحفاظ على الدولة المصرية فى تكرار مفضوح وواضح ل"سيناريو إجهاض الثورة الرومانية"..ودعت الجمعية كل المصريين لإعلاء المصلحة العليا للوطن ووضعها فوق المصالح الذاتية الآنية الضيقة التى لم يكن من الممكن أن تتحقق لهم لولا دماء الشهداء والمصابين التى ستظل معلقة فى رقابنا حتى نثأر لهم بمحاكمة القتلة والعمل على استكمال أهداف الثورة التى ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجلها.