تترقب جماهير الكرة المصرية في تمام الحادية عشر من مساء غداً الجمعة المواجهة الهامة التي تجمع منتخب مصر الأول بنظيره السنغالي على رأضه ووسط جماهيره بمستهل المشوار بتصفيات أمم إفريقيا 2015 بالمغرب. وفى التقرير التالي وجهة نظر تحليلية تحتوي على 10 أسباب تدفع الفراعنة للخروج بنتيجة سلبية أمام أسود التيرانجا، وهم على النحو التالي:
1 – شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب الوطني، اعتاد البدايات السيئة في المباريات الرسمية الأولى له، وهو على رأس الجهاز الفني، فتعادل أمام جامايكا الضعيف بمستهل مشوار منتخب الشباب بكأس العالم بالأرجنتين 2001، وتعادل خلال قيادته الأولى لسموحة أمام تليفونات بني سويف بشق الأنفس موسم 2012 الذي لم يُكتمل.
2 – المنتخب المصري لا يفوز على أرض السنغاليين، فتعادل سلبياً خلال مواجهتين سابقتين أمام نظيره السنغالي بتصفيات أمم إفريقيا 98، وتصفيات مونديال 2002، في الوقت الذي تذوق فيه الأسود طعم الفوز من قلب القاهرة بافتتاح امم إفريقيا 1986.
3 – صدفة عجيبة بتواجد منتخبات مصر وتونسوالسنغال بمجموعة واحدة، حيث سبق لهما خوض منافسات المجموعة الرابعة بأمم إفريقيا 2202، وبنفس ترتيب اللقاءات، بمواجهة مصرية سنغالية في البداية، ثم خوض الفراعنة لمواجهة تونس في الجولة الثانية، وهو ما تحقق في قرعة التصفيات الحالية، ولم يتبق من أجل إكمال سيناريو أمم إفريقيا 2002، سوى بتحقيق السنغال الفوز على المصريين، كما حدث بمستهل مشوارهما بالبطولة القارية.
4 - عدم بداية المسابقة المحلية في مصر، والتي تمثل القوام الأساسي لمنتخب مصر، في الوقت الذي خاض خلاله لاعبو المنتخب السنغالي 4 لقاءات بالدوري الفرنسي، والذي يمثل نسبة أكثر من 85 % من قوام منتخب بلادهم، وهو الامر اتلذي يمنح أسود التيرانجا أفضلية في النواحي البدنية وإحساس المباريات الرسمية.
5 – عدم مشاركة محمد صلاح، الأمل الوحيد لمنتخب الفراعنة، في أي لقاء رسمي حتى الاّن، مع فريقه تشيلسي الإنجليزي، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على أداء اللاعب الذي تُعلق عليه الجماهير المصرية أمالاً عريضة في قيادة سفينة الفراعنة بالتصفيات.
6 – المستوى الفني والبدني السيىء للاعبي القطبين الأهلي والزمالك خلال اللقاءات الأخيرة لهم ببطولتي إفريقيا للأندية، في الوقت الذي يعتمد خلاله شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر على 9 لاعبين من الفريقين.
7 – أداء بلا طعم ولا رائحة ظهر عليه منتخب مصر خلال ودية كينيا السبت الماضي، فمع الإعتراف أن اللقاءات الودية تختلف كلياً عن الرسمية، إلا أن الفراعنة لم يعتادوا الظهور بهذا الشكل السيىء للغاية من قبل أمام أقل المنتخبات التي يواجهها بشكل ودي.
8 – العامل النفسي السيىء لدى لاعبو منتخب مصر، عقب الفشل في تجاوز تصفيات المسابقة القارية في أخر نسختين، عقب تربع دام لثلاث نسخ متتالية على عرش الكرة الإفريقية.
9 – فترة الغياب الطويلة للنجم أحمد فتحي، وعدم مشاركته في أي مباراة رسمية لمدة شهرين، إلا في الأيام الأخيرة مع فريقه الجديد أم صلال القطري، قج تفقده الكثير من مستواه الفني والبدني المعتاد خلال قيادته للجبهة اليمنى للفراعنة في مواجهة الجانب الأيسر لأسود التيرانجا، والذي يعد أهم مفاتيح لعبهم ومكمن خطورتهم.
10 – التطور الفني الكبير في مستوى المنتخب السنغالي عما كان عليه في السنوات ال 6 الأخيرة والتي أعقبت إعتزال الجيل الذهبي لأسود التيرانجا، قد تدعو للخوف من مواجهة الجمعة، حيث وقف الحظ وسوء التوفيق حائلين دون بلوغ الأسود السنغالية للمونديال على حساب المنتخب الإيفواري.