"خير للمخلوق أن يكون عصا من أن يكون عاصياً" هذا ماذكرته عصا موسى بعد أن رأت ما يفعله سفهاء بنى إسرائيل مع عجل السامرى حين سجدوا له... على مدار ثلاث حلقات نشاهد عصا موسى فى بداية حياتها نباتاً فى شجرة .. ثم صارت جماداً .. وعندما صعدت إلى جبل الطور فى سيناء تحولت إلى صورة ثالثة .. صورة حية كبيرة مخيفة ثم أرتدت إلى شكل العصا مرة أخرى ليحملها سيدنا موسى عليه السلام فى يده ليذهب بها إلى فرعون وتلعب دورها كآية مبهرة لإقناع فرعون بصدق الدعوة إلى الله. وعندما فر موسى ومن معه ووجدوا انفسهم بمواجهة البحر أوحى الله إلى موسى أن يضرب البحر بعصاه فانفلق البحر نصفين وسار قوم موسى وعبروا. وحينما تصارع بنوإسرائيل على الماء فى أرض صحراء التيه قام سيدنا موسى بضرب الحجر ليتفجر أثنى عشر بئراً بعدد أسباط وجماعات بنى إسرائيل.