نشر نشطاء الموقع الاجتماعي "فيس بوك"، اختراعًا جديدًا لأحد المبدعين المصريين يدعى محمد صبري، قام فيه باستبدال أسطوانات البوتاجاز النادرة الوجود حاليًا إلى حوض زجاجي "يدخل مياه يطلع نار!". والفكرة عبارة عن حوض زجاجي صغير يخرج من جانبيه أنبوب أيمن وآخر أيسر، وصله "محمد" بصنبور المياه الذي يملأ الحوض بمقدار معين، يضيف إليه أنبوبة تحمل تركيبة كيميائية من مركبات بسيطة جداً متوفرة في المنزل، تختلط التركيبة بالمياه التي انقسمت داخل الحوض بفعل العامود الذي قسم الحوض إلى جزءين كلاهما موصل بأنبوب، يغذيهما "صندوق الطاقة" الذي ينظم وصول الكهرباء بنسب معينة قام بضبطها. يأتي ذلك بجانب ضبط نسب المياه مع التركيبة بحيث يخرج الجزء الأيمن من الحوض غاز الأكسجين، أما الجزء الأيسر فيخرج منه غاز "الهيدروجين" القابل للاشتعال، الذي وصله "محمد" بأنبوب متصل بمفتاح لغلق المياه والسماح للغاز فقط بالخروج، يصل إلى فتحة "الموقد" المنزلي بدلاً من الأنبوبة العادية، وبمجرد توصيله بلهب الكبريت، تخرج النار قوية من الموقد، دون الحاجة إلى أنبوبة البوتاجاز. ويشرح محمد اخترعه: بقالي كتير بجرب، وبعمل التركيبة وصندوق الطاقة، لحد ما وصلت لشعلة نار قوية جداً من خلال غاز الهيدروجين الذي استخلصته من التركيبة، وأتحكم في قوتها من خلال مفتاح يشبه مفتاح "البوتاجاز". ويقول: "أسكن فوق مستودع للأنابيب، وشجعتني الطوابير الطويلة والمشاجرات للفوز بأنبوبة بوتاجاز طوال الأشهر الماضية على استكمال المشروع، حتى تمكنت من الوصول إلى نتيجة دون تكاليف أو نسبة خطر تذكر، وقمت بتجربة المشروع على "بوتاجاز بيتنا وشغال 100%".