كشفت دراسة أولية عن أنّ التعرّض المطول لمستويات ضئيلة من معدن "الكادميوم" الثقيل قد يتسبب في انتشار سرطان الثدي. وذكر موقع "هيلثداي" الأمريكي أنّ التعرض المطول لمستويات ضئيلة من معدن الكادميوم الثقيل، قد يسبب في نمو بعض خلايا سرطان الثدي وانتشارها. وأضاف الموقع أنّ الكادميوم موجود في أسمدة كثيرة، وقد يتسرب بسهولة إلى داخل التربة والمياه، بالإضافة إلى دخان السجائر والبطاريات التي يمكن إعادة شحنها وبعض مساحيق التجميل وبعض الحبوب والخضار. وأشار إلى أنّه عندما يدخل هذا المعدن الى الجسم، قد يكون لديه مفعول هرمون الأوستروجين النسائي، ولكنّ الدراسة لا تزال في بداياتها. وقالت صاحبة الدراسة ماجي لويس من جامعة كاليفورنا "نحن نحاول معرفة إذا ما كان الكادميوم يسبب السرطان، أو أنّ الخلايا السرطانية تجتذب الكادميوم". وأضافت لويس "إذا كان التعرّض المستمر للكادميوم يزيد من إحتمال نشوء سرطان الثدي، فيجب إذاً الانتباه من التعرّض بطرقٍ أخرى لهرمون الأوستروجين، وأصبح من المهم جدًا التخفيف من هذا التعرّض". وقالت الدكتورة ستيفاني بيرنيك، من مستشفى "لينوكس هيل" في نيويورك "فلتتناول النساء طعامًا صحيًا ولتخففن من شرب الكحول ولتحافظن على وزنٍ طبيعي.. ركّزن على ما يمكنكن السيطرة عليه وليس العكس".