قال عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، لا نستطيع كتابة الدستور في أسبوعين، واصفا ذلك بأنه "سلق بيض"، مضيفا أن المال الانتخابي لو أنتج رئيسا سيكون بمثابة تزوير الانتخابات وشيء مؤسف وردة عن الديمقراطية، فى إشارة إلى حملات الدعاية باهظة التكاليف. وأضاف في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لحملته الانتخابية، على موقع تويتر صباح اليوم الاثنين، أنه لا يجب أن ننسى أن هناك ثورة غيرت من الوضع في مصر بعد أن أحس الشعب بالخمول والتراجع في الدولة، ولا نستطيع أن نعود إلى استئناف الدولة القديمة، لافتا إلى أن الناس شعرت بالخوف مما يحدث ومن الهيمنة وإدارة الأمور في البرلمان من حزب الأغلبية، وعم القلق على مصر ومستقبلها ومن الضروري التفاهم على ما يجب عمله. وأشار إلى أن الإخوان إذا أرادوا أن يرشحوا أحدا فهو حقهم، ولكنه أثار جدلا مثلما أثار ترشح سليمان، وانتخاب أي منهم كان سيثير الساحة السياسية المصرية سلبيا بشدة، موضحا أن مشكلة خيرت الشاطر السياسية هي أن الإخوان أعلنوا عدم الدفع بمرشح ثم غيروا رأيهم مما أفقد رسالتهم تناغمها واستمراريتها. وأعرب الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عن عدم قلقه من الانتخابات، معلقا "أريدها نزيهة، ورقابة الانتخابات مسئولية الشعب والمجتمع المدني، ولم لا يكون هناك وجود دولي لمراقبة الانتخابات"، موضحا أنه من المفترض أن يتعامل الرئيس مع كل المصريين ولا يتعامل بسياسة الإقصاء وهناك مكان لكل مصري مع إدارتي كرئيس، إلا من ينطبق عليهم القانون بإبعادهم. وأردف موسى "الرئيس ينتخب بأغلبية أصوات المصريين ولا يوجد اشتراط أن يكون من بينها أصوات جماعة الإخوان المسلمين، وعندما يقول أحد المرشحين أن أول قراراته هو عزل المشير فهذا لعب على عواطف الناس الذين يهتفون بسقوط العسكر ومغازلة لأصواتهم".