مازال الأمريكي توماس بيتي، البالغ من العمر 37 عامًا، يكرر حالات الحمل والولادة له، وها هو يضع طفله الثالث، وفقًا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية. بيتي أجرى عملية تغيير جنس قبل 10 سنوات، وتحول بعدها من أنثى إلى ذكر، والعلاج الهرموني الذي تلقاه للتحول إلى ذكر لم يؤثر على قدرته الأنثوية على الإنجاب، وقالت زوجته: "تم تلقيحه باستخدام الحيوانات المنوية لمتبرع مجهول"، ويقول طبيبه "إن حمله كان طبيعيا". وقال بيتي: "إنها ليست رغبة رجل أو أنثى أن يكون لك طفل، وإنما هي رغبة إنسانية" ويذكر أن بيتي ولد كامرأة في هاواي في عام 1974، لكنه يقول إنه كان يشعر دائمًا بأنه رجل، وعندما كان في العشرينات من عمره ، بدأ حقنه بهرمون تستوستيرون، مما أتاح له نمو شعر الوجه وتغيير أعضائه الجنسية، وفي عام 2002 قام باستئصال الثديين، وأصبح قانونًا رجلا، لكنه اختار أن يبقى له مهبل ورحم وغيرها من الأجهزة الجنسية الأنثوية، بحيث يمكن له إنجاب أطفال.