قارنت إذاعة الجيش الإسرائيلي بين شائعة والدة عمرو موسى اليهودية وشائعة والدة شيمون بيريز رئيس إسرائيل الحالي العربية، موضحة أن المصريين يتحفظون دائما على الجنسيات الأخرى. وأوضحت أن الشائعة التي انتشرت عبر الموقع الاجتماعي الفيس بوك، كانت تقول إن والدة موسى هي الممثلة المصرية اليهودية راحيل إبراهيم ليفي، الشهيرة براقية إبراهيم، كما ادعت الشائعات أن موسى له أخ يدعى إيلي، وانه تهرب من الخدمة العسكرية بالجيش. وأشارت الإذاعة إلى ان راقية كانت إحدى نجوم السينما المصرية في فترة الأربعينيات والخمسينيات، وأنها غادرت مصر في الخمسينيات متوجهة إلى الولاياتالمتحدة وتزوجت هناك من أمريكي، وتوفيت قبل 35 عاما عن عمر يناهز59. وأضافت الإذاعة أن إبراهيم التصق بها عدد من الشائعات منها أنها كانت عميلة للموساد، كما تم اتهامها بالتورط في قتل عالمة الذرة المصرية سميرة موسي في عام 1952 بكاليفورنيا. وأوضحت أن حملة عمرو موسي نفت صلته بالممثلة اليهودية مع معلومات حول والدته وابيه، اما فيما يتعلق بموسي، أشارت الإذاعة إلى أن مقربين من موسى أكدوا أن لوالده عضو البرلمان المصري الأسبق محمود موسى أبناء من زيجته الاولى من فرنسية تزوجها في فترة العشرينيات عندما كان يكمل دراسته في باريس، لكن الأخ من الوالدة الفرنسية يدعى بيير وليس إيلي.