قامت صحيفة "هيوستن كروكنكيل" الأمريكية المحافظة بطرد واحدة من أشهر الصحفيات لديها بعد أن اكتشفت أنها تعمل صحفية بالنهار وراقصة "سترابتيز" في الملاهي ليلًا.. وقدمت الصحيفة اعتذارًا للقراء وقالت إن مراسلتها "سارة تيسلر 29 عاما" التي تعد واحدة من أشهر مراسلات الصحيفة في الصفحات الاجتماعية خالفت الأعراف والتقاليد الصحفية وانضمت لملهى ليلي للعمل كراقصة "سترابتيز" لتتعري كل ليلة أمام السكارى والمخمورين.. وقالت الصحيفة إن سارة تعمل في ملهى "يالدز ان ليكي فيتش" وتتقاضي 750 دولارًا مقابل فقرتها الراقصة كل ليلة.. وكان ريتشارد كولني، المحرر بالصحيفة، قد اكتشف أمر "سارة "بمحض الصدفة عندما كان يقوم بمهمة صحفية داخل الملهى وفوجئ بأن الراقصة التي تقوم بخلع ملابسها قطعة قطعة فوق المسرح هي زميلته "سارة تيسلر".. وكشف "كولنى" لإدارة الصحيفة "فضيحة سارة" وأكد أنها تعيش حياة مزدوجة وانها تملك حسابا علي "فيس بوك وتويتر" باسم مستعار هو "المتعرية الغاضبة"، وقام "كولني" بنشر صور التقطها ل"سارة" أثناء أداء رقصاتها العارية في الملهى.. وفجر كلونى مفاجأة كبيرة عندما أعلن أن الآنسة "سارة" التي تغطى اكثر من زاوية في الصحيفة "الوقورة المحافظة" نهارا وتعمل "راقصة سترابتيز ليلا" حاصلة علي درجة البكالوريوس من جامعة "هيوستن" والماجستير في الصحافة من جامعة "نيويورك" وتعمل أستاذًا مساعدًا في نفس الجامعة، وسبق لها العمل في أشهر الصحف الامريكية وعلي رأسها "يواس ويكلي و لوس انجلوس تايمز".. وعبرت كايل كورنر، مدير التحرير السابقة في "هيوستن كرونكيل"، عن حزنها وحسرتها الشديدة علي "سارة" التي كانت واحدة من الصحفيات النابغات في الصحيفة وقالت: لقد كانت تعمل معى علي درجة عاليه من الكفاءة والاحترافيه ولا اعرف ما الذي دفعها الي هذا الطريق.. وقالت "كورنر" إن ما حدث فضيحة بكل المقاييس لهذه الصحفية "النابغة " ولصحيفة عريقة مثل "هيوتسن كرونكيل"..