تجسد الفنانة هالة فاخر شخصية "رئيسة" أحد سكان أحد تلك الأحياء الفقيرة العشوائية التي تعول بناتها الثلاث بعد وفاة زوجها ويساعدها "جودة العرض" - الذي كان أحد ضحايا الفساد- في كشف عمليات النهب المنظم لثروات الشعب حتى ينتفض الشعب المصري ويفجر ثورة يناير. يتناول العمل حالة انتشرت في السنوات العشر الأخيرة من إزالة الأحياء الفقيرة والعشوائية القديمة من أجل إقامة مشروعات استثمارية وترك الناس في خيام الإيواء أو الشارع بدون أي رعاية. يحاول المسلسل أن يقوم بتحليل الواقع المصري والأسباب التي أدت إلى ثورة 25يناير من خلال متابعته لرحلة مقاومة بعض سكان المناطق الفقيرة في ظل حياة غير آدمية لبعض هذه الأحياء في ظل حكم العصر البائد.