قال هاني سمير - مؤلف كتاب "مذبحة ماسبيرو أسرار وكواليس"، إن تحقيقات النيابة العسكرية في قضية ماسبيرو التي اندلعت ليلة 9 أكتوبر 2011 أثبتت أن الجنود الذين كانوا يقودون المدرعات تلقوا أوامر مباشرة من ضابط بالقوات المسلحة أمام ساحة ماسبيرو بتحريك المدرعات وسط هذا الحشد الكبير من المتظاهرين، وهو الأمر الذي يثبت تورط هذا الضابط في قتل شهداء ماسبيرو، لأن تحريك المدرعات وسط هذا الحشد من شأنه أن يتسبب في مقتل الكثيرين نتيجة التزاحم والتدافع. وتعليقا على إعلان الحملة الشعبية الموحدة لدعم المشير عبد الفتاح السيسي زيارة الكنائس للتأكيد على عدم مسؤولية المجلس العسكري عن مذبحة ماسبيرو، ، قال إن ضابط من القوات المسلحة أيضا ذهب لمنطقة بولاق أبو العلا وهي منطقة شعبية وطلب مساعدة الأهالي لأن الأقباط يعتدون على قوات الجيش وهو الأمر الذي أشعل الأحداث أكثر وأدى لتطورها حيث توجه بلطجية يحملون أسلحة بيضاء ونارية لمنطقة ماسبيرو وتعدوا على المتظاهرين. وعن حضور الأنبا أرميا - رئيس المركز الثقافي القبطي للقاء حملة دعم السيسي بالبابا تواضروس، قال هاني سمير إن أرميا كان على علم بحدوث أعمال عنف ضد المتظاهرين الأقباط حال خروجهم قبل تنظيمهم التظاهرة لكنه لم يخبر البابا، مطالبا بالتحقيق مع أرميا للكشف عما لديه من أقوال ومعلومات لجهات التحقيق. وحمل مؤلف كتاب "مذبحة ماسبيرو أسرار وكواليس"، المجلس العسكري وقت الحادث الذي كان يرأسه المشير محمد حسين طنطاوي المسؤولية عن ارتكاب المذبحة حيث أن شهود العيان أكدوا محو أدلة الجريمة عقب ارتكابها بغسل ساحة ماسبيرو قبيل زيارة النائب العام لساحة الجريمة، الأمر الذي أدي لإفلات الجناة الحقيقيين من العقاب.