طالب تنظيم أنصار بيت المقدس شباب جماعة الإخوان الانضمام إليه في عملياته ضد الجيش والشرطة، وكشف عن وجود أعين له في الأجهزة الأمنية، وحرض على الجيش المصري وهدده بمزيد من العمليات بالهاون. وقال "بيت المقدس" في بيان: " أيها الإخوان فمن الديوث أنتم من الذي لا يغار علي عرضه من أجل الحكم ولو علي أشلاء الشعب المصري كله كل هذه من أجل الحكم، من أجل امرأة قد تم كشف عورتها من يهود بني قينيقاع فما الذي حدث لهم قد بلغ صحابته وأحضر حصونه وحاصرهم كل هذه من أجل امرأة واحدة، لذا نطلب ممن باعوا أخرتهم واشتروا الدنيا من الإخوان أن يتوبوا إلي الله وأن يعلموا أنه لا عز إلا بالجهاد". وحرض بيت المقدس على الجيش المصري في البيان قائلا: "لن يتم تحرير المسجد الأقصى إلا بتحرير مصر من طواغيت الجيش المرتد المصري هذه كلمة موجهة لمن يقولون حرروا المسجد الأقصى" وتابع: " نقول رغم ذالك ستصل قذائف الهاون وm7 وصواريخ جراد علي الجيش المصري والإسرائيلي نحن سنكون لكم أنتم الاثنان بالمرصاد بعون الله، ويجب أن يعلم الجيش أن حمايته لإسرائيل بخصوص الجدار العازل لمنع الضربات الموجعة أن تصل إليهم فقد منعتها عنهم وعكستها عليك وعلي زبانيتك" وقدم "بيت المقدس" التحية لتنظيم "أجناد مصر" في عملياته ضد الشرطة وأخرها استهداف عميد شرطة بمدينة 6 أكتور. وحذر بيان بيت المقدس من تصريحات المتحدث العسكري، زاعما أنه ينكر الحقيقة ولا يعلم ما يحدث في سيناء. وقال: " نذكر أهلنا بمصر أن لولاكم ولولا حرصنا علي دماؤكم لرأيتم الدماء أنهارا وأجسادهم أشلاء فرجاء لطفا منكم ابتعدوا عن أماكن الجيش والشرطة، وكونوا علي يقين أن من أموالكم يتم تدميركم لتعلموا أن ما تأخذوه سيخرج عليكم". وأضاف: "يجب أن يعلموا أهلنا بمصر أن إقترابهم من الأماكن التي تم التنبيه بها قد عطلت الكثير من العمليات المفخخة فأغلبها تم الغائها حرصا علي دمائهم" وكشف بيان أنصار بيت المقدس عن وجود "جواسيس" له داخل أجهزة الأمن القومي المصري: "ننظر عن كثب تحركاتكم وتحركات جهاز أمن الدولة والمخابرات العامة والحربية بل لا نبالغ والله عندما نقول اننا بينكم وأمام أعينكم وبداخل أجهزتكم" وتوعد التنظيم في بيانه ممن تعرض للمسلمات في السجون، بزعمه، وقال: لقد عفونا عن الكثير ممن أخطأ في حقنا وحق المجاهدين بأيامهم ولكن لن نستطيع العفوا عن المسلمات بالسجون وإغتصابهم من الجيش والشرطة، ونحن أنصار بيت المقدس وسنظل أنصار بيت المقدس ولن نقف مكتوفي الأيدي إلي من يحتاجون إلينا من المسلمات وصرخاتهن والمسلمين وتعذيبهم بأيديكم"