ربحت فائزة سابقة في البرنامج التليفزيوني "أفضل عارضة أزياء في هولندا" الدعوى القضائية التي تقدمت بها ضد وكالتي عرض أزياء. وكانت أماندا مارشيلدون التي اعتبرتها وكالتا الأزياء بأنها "سمينة جدًا" ستحصل على المبلغ المخصص للجائزة الأولى والبالغ 75 ألف يورو. عندما فازت في عام 2008 في البرنامج التليفزيوني واستحقت كذلك مبلغ 75 ألف يورو كبدل عن مهام عرض أزياء ستقوم بها لاحقًا. ومع ذلك، وبعد الحصول على 10 آلاف يورو، لم يعد هناك مهام مطلوبة منها والسبب كما زعموا أنها "تخينة جدا". وقالت وكالتا الأزياء "إيليت" أو النخبة وام تي ايي (التي أعلنت إفلاسها) إنه لم يعد هناك عمل لها بسبب كبر الأرداف، وأن مقاسها 94 سنتيمترًا بدلا من 90 سنتيمترًا وهو الحجم الإلزامي للعارضات. في العقد الذي وقعته أماندا أُشترط عليها بأن لا يزيد حجم وركيها على 94 سنتيمترًا، ولم يكن هناك من إشارة الى وجوب تخفيض وزنها أو أن يكون مقاس الوركين 90 سنتيمترًا. اصرت وكالتا عرض الأزياء على وجوب تخفيض أماندا مقاس الوركين وبسرعة. استأجرت أماندا مدربًا شخصيًا وإخصائية تغذية على نفقتها الخاصة، ومع ذلك لم تتلق أي مهام أخرى. وعندها قررت أماندا مقاضاة الوكالتين بالإخلال بالعقد معها وحكم القاضي بأن الوكالتين كانت على خطأ وإلزمهما بدفع المبلغ المتبقي وهو 65 ألف يورو. وتسعى أماندا حاليًا لاختيار مهنة أخرى وهى صنع الأثاث، ولكنها قبلت مهمة عرض أزياء من شركة تصمم الملابس الداخلية المعروفة "سلوجي". وقالت الشركة إن لا شيء يعيب "أرداف" أماندا، ويمكن رؤية هذا على لوحات الإعلانات في هولندا المنتشرة ضمن حملة إعلانية تقوم بها الشركة. أما روزاليندا كيكسترا الفائزة بلقب بنلوكس توب موديل لعام 2009 فتدرس إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية بحق وكالات عرض الأزياء بسبب قصتها المشابهة جدًا لقصة أماندا مارشيلدون بعدما قالت وكالات الأزياء عنها إنها سمينة جدًا على الرغم من أنها بدأت بالعمل على ذلك واتبعت نظامًا غذائيًا صارمًا، لم تتلق اي مهام جديدة ولا حصلت على المال الذي وعدت به. وقررت روزاليندا ايضًا مثل أماندا التوقف عن عرض الأزياء واختارت الدراسة لتصبح إخصائية تغذية. وتقول "الآن أنا أعرف كل شيء عن النظم الغذائية الصحية وغير الصحية".