ذكرت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية، أن استمرار الانقسام المجتمعي في مصر سيؤدي إلى عدم نهوضها من جديد، حتى بعد الانتخابات الرئاسية لأن المشكلة في المجتمع وليس الرئيس. قالت الصحيقة، إن مصر والعالم كله منذ القدم يوجد فيه مؤيد ومعارض للحكومة التي تحكم البلاد، ولكن الفترة الأخيرة في مصر بدأ الوضع يتدهور إلى حد ما وذلك منذ ثورة يناير 2011، وازداد الوضع سوءا بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي والذي أدى عزله إلى انقسام شعبي كبير حتى الآن لم تستطع مصر إصلاحه. وأضافت أنه من الطبيعي أن ينقسم الشعب في السياسة ما بين مؤيد ومعارض ولكنها لا تصل حد العنف الموجود بين أطراف المجتمع الواحد حاليا، حيث أصبح من المستحيل الوصول إلى تفاهم أو حل يجمع بين المؤيدين والمعارضين، خاصة وأن مصر تستعد لبدء الانتخابات الرئاسية الجديدة. مصدر الخبر : بوابة القاهرة - صحافة عالمية