اعتبرت صحيفة «المونيتور» الأمريكية، أن النظام الحاكم بعد «30 يونيو» يقود البلاد نحو النفق المظلم، من خلال فرض قوانين وعقوبات صارمة، بزعم مواجهة الإرهاب. وأضافت الصحيفة، في تقريرٍ، نُشر عبر موقعها الإلكتروني: «منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي والحكومة تضيِّق الخناق على أنصاره بشتى الطرق، وتعتقل الكثير منهم وكأنهم باعتقالهم سينهي العنف، وهذا ليس صحيحًا، وبعد حملات الاعتقالات الموسعة والمجازر التي حدثت للجماعة لم يتحسن الوضع في مصر بل ازداد سوءًا حتى أن العديد من النشطاء السياسيين اتهموا الحكومة بأنها السبب الرئيسي في تصعيد العنف». وتوقَّعت الصحيفة أن يزداد العنف، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، والتي من المتوقع، حسب التقرير، أن يفوز بها المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق، والمرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية. وأشارت الصحيفة، في ختام التقرير، إلى أن السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع المحتدم، حسب وصف التقرير، يتمثل في مصالحة وطنية، وإدراج الإسلاميين المعتدلين في الحياة السياسية، على نحوٍ يقضي على الاحتقان. مصدر الخبر : بوابة القاهرة - صحافة عالمية