دعا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى الاهتمام بالثروة البشرية من الباحثين والعلماء بالحفاظ عليهم وتوفير الأماكن المناسبة لعملهم من خلال تغيير منظومة التعليم والبحث العلمي في مصر، مشيرا إلى أن 60% من برنامجه الانتخابى يتضمن الاهتمام بقضايا التعليم والبحث العلمى، حيث يجب أن تكون الجامعات المصرية مستقلة إداريا وتعليميا، مؤكدا حق المواطن في التعليم المجاني بمختلف المراحل وكذلك في الرعاية الطبية الشاملة طوال حياته. وقال أبو الفتوح إن الإخوان المسلمين فصيل مصرى وطني يعمل في المجتمع قد يصيب أو يخطئ، ولكن يؤدى دوره مثل باقي الفصائل، مؤكدا أنه لا توجد علاقة خاصة تميزه عن غيره من الفصائل. وأوضح أن رئيس الدولة ما هو إلا موظف عام يخدم الشعب المصري، ويجب أن يسير إدارته للبلاد علي أسس وضوابط واضحة أمام المواطنين وبشفافية كاملة حتى يتم حسابه عند الخطأ. وأكد أن أبو الفتوح خلال اللقاء الذي نظمته كلية الهندسة جامعة المنصورة اليوم "الثلاثاء"، في إطار حملة "مطلوب زعيم"، أن مشروعه الوطني غير مرتبط بالانتخابات الرئاسية، بل يسعى إلى خدمة مصر بجميع قيادتها من خلال تحرك إيجابى لجميع المواطنين. واستنكر أبو الفتوح، تدخل وسائل الإعلام في خصوصيات العامة، مشيرا إلى ضرورة وجود ثوابت، وضوابط لهذا الموضوع وأن حرية الإعلام مكفولة. وأشار أبو الفتوح إلى أن مسألة التمويل الأجنبي ما هي إلا تمثيلية سياسية لم يكن لها أي مبرر أو معنى. حضر اللقاء عدد كبير من عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة.