نفى مصدر سيادي الأخبار التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم عن تعدي قوات من الجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية بسيناء بحثًا عن مخزن للسلاح. وأوضح المصدر أن مصر لا تسمح بدخول أي جندي إسرائيلي إلى أرضها التي تفرض سيادتها على كل شبر منها، وأنها لا تقدم على ذلك إلا بتنسيق مع الجانب المصري. أشار المصدر إلى أن مطاردة المسلحين وتجفيف أي منابع للإرهاب في سيناء أو مداهمة مخازن الأسلحة هو اختصاص قوات الأمن المصرية. كانت الإذاعة الإسرائيلية والقناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي قد أوردتا قيام وحدات من سلاح المهندسين بالجيش الإسرائيلى وخبراء مفرقعات إسرائيليين باختراق الحدود المصرية وشبه جزيرة سيناء، بحثًا عن مخزن سرى كبير للأسلحة والمتفجرات. وبحسب ما نقلته وكالة "معا" الفلسطينية عن موقع القناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلى، تم العثور على مخزن للسلاح الأسبوع الماضى، عندما اصطدمت جرافة للجيش الإسرائيلى بأغصان أشجار مستورة أثناء عملها لبناء الجدار على الحدود المصرية، ليتبين وجود مخزن كبير للسلاح تحت الأرض يعود للجيش الإسرائيلى لأكثر من 30 عامًا.