ذكرت صحيفة (جمهوريت) التركية اليوم الأربعاء، أن أنقرة تراقب عن كثب التوتر الحاصل في المنطقة والادعاءات بقرب توجيه إسرائيل ضربة محتملة ضد إيران. وقالت مصادر دبلوماسية في أنقرة للصحيفة إنه إذا قررت إسرائيل شن هجوم ضد إيران، فإنه يحتمل أن تتم هذه الضربة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في السادس من نوفمبر القادم. وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الإسرائيلي قد يكون لا مفر منه إذا لم تسفر العقوبات الاقتصادية ضد طهران عن أي نتيجة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول من الخارجية التركية رفض ذكر اسمه، قوله إنه يحتمل أن يكثف الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضغوطه على إسرائيل لحل المشكلات في الشرق الأوسط إذا ضمن الفوز بفترة رئاسية ثانية.