ضمن مساعيه لتبديد مخاوف الأقباط من تنامى التيار الاسلامى فى الساحة السياسية، يستضيف حزب الوسط اليوم الثلاثاء اجتماعا بين عدد من المثقفين والسياسيين الأقباط و قيادات من الدعوة السلفية للاتفاق على اجندة عمل خلال الفترة المقبلة. قال الدكتور سمير مرقس - عضو المجلس القومى لحقوق الانسان والمفكر المعروف - ل"المشهد" إن هذا اللقاء يأتى ضمن سلسلة لقاءات يشارك بها من أجل التوصل إلى حد ادنى من الأمور المتفق عليها بشأن المواطنة وتبديد مخاوف الأقباط فى حال وصول التيارات الاسلامية للسلطة، والتأكيد على رابطة المواطنة التى تجمع كل المصريين وانه لا تفرقة بين المصريين على أساس الجنس أو الدين وأن المعيار هو الكفاءة فقط. و أكد مرقس أن هذا اللقاء سبقته لقاءات مختلفة مع قيادات حزب الحرية والعدالة وقيادات بجماعة الاخوان المسلمين، منوها إلى أن الأقباط لن ينعزلوا عن الشأن العام وان الفرصة مواتية لتأكيد مواطنة جميع المصريين عبر التفاعل بين جميع فئات المجتمع. ورأي مرقس وأن المرحلة الراهنة تتطلب التفاعل الايجابي وبناء قاعدة مشتركة من العمل البناء وعدم التوجس من تيار أو جماعة سياسية معينة، مضيفا :" لابد من الانفتاح تحت رابطة المواطنة للعبور من المأزق الراهن".