قالت الشعبة العامة للمنتجات البترولية بالغرف التجارية انه لاتوجد ازمة عجز في المنتجات البترولية داخل المستودعات لكنها ارجعت بعض مظاهر الزحام في محيط محافظاتالقاهرة الكبري الي نقل مستودع مصر للبترول من منطقة مسطرد الي مدينة البدر الجديدة وماصاحبه من مشاكل في النقل فضلا عن زيادة الاقبال علي المحطات استعدادا لاستئناف الموسم الدراسي فضلا عن تزايد معدلات رحلات السفر خلال اجازة منتصف العام. وفيما قال الدكتورحسام عرفات رئيس الشعبة انه لا توجد ازمة عجز في المنتجات مقللا من تأثيراستحواذ توتال الفرنسية علي شل وكالتكس الامريكيتين اكدت مصادر بالشعبة ان عملية الاستحواذ لها تأثير في الازمة غير ان عرفات قال ان محطات مصر للبترول والتعاون المرتبطتين بقطاع وزارة البترول يملكان اكثر من 1900 محطة علي مستوي الجمهورية وهي نسبة كاسحة . واضاف عرفات : قد تكون هناك ازمة نقل المواد البترولية من مستودع مدينة بدر الجديدة لكنها بسيطة . من جانبه قال عفيفي بدوي عضو الشعبة ان هناك ازمة متزايدة في السولار في محيط محافظاتالقاهرة الكبري بعد قيام شركة مصر للبترول بنقل مستودعها من منطقة مسطرد الي مدينة بدر الجديدة دون ان تكون هناك استعدادات كافية لافتا الي ان هناك مشكلة في نقل حصص المحطات من المستودع الجديد بمدينة بدر الي المحطات الامر الذي تسبب في انخفاض يصل الي 50 % من الحصص المقررة يوميا للمحطات واضاف عفيفي انه لا توجد ازمة في الوقود بالمستودعات لكن هناك ازمة نقل للمحطات لافتا الي عدم قدرة اسطول النقل علي العمل بنفس كفاءة النظام السابق بسبب تهالك السيارات فضلا عن ان المستودع الجديد بمدينة بدر لا يوجد به سوي 4 طلمبات لتحميل السيارات مقابل 25 كانت تعمل في مستودع مسطرد قبل نقله . واضاف ان الشعبة تجري اتصالات حالية مع وزارة البترول لايجاد حل للمشكلة خاصة بعد اجراء مسح لعدد بين المحطات لمعرفة سبب المشكلة . من جانبه قال حسام لبن عضو الشعبة ان استحواذ شركة توتال علي شركتى كالتكس وشل ربما يكون قد تسبب في بعض الارتباك خاصة وان شركة كالتكس هي التى تتولي استلام المنتجات الواردة من الخارج لافتا الي ان عملية الاستحواذ تببت في زيادة كبيرة لحصة توتال في السوق المحلي.