خرج النادي الأهلي منتصرا في مواجهته الهامة مع غزل المحلة بالجولة الثامنة من مباريات المجموعة الأولى بالدوري المصري التي أقيمت على ستاد القاهرة. الأهلي بهذا الفوز حصل على 3 نقاط مكنته من اقتسام صدارة المجموعة بالاشتراك مع المقاولون العرب المتصدر ب15 نقطة إلا أنه يملك رصيد أعلى من الأهداف. وبخلاف حسابات النقاط والمراكز والمنافسة، حقق الفريق الأحمر 5 مكاسب أخرى هامة للغاية.. هي: كسر سلسلة الهزائم.. تعرض الفريق الأحمر لهزيمتين خلال جولتي الدوري السابقتين في واقعة لا تتكرر كثيرا، والخسارة أو حتى التعادل خلال تلك المباراة دون شك كان أمرا كارثيا رغم أن موقف الفريق في المجموعة غير معقد، لكنها تقاليد الأهلي!. رامي ربيعة.. استعاد الفريق الأحمر مدافعه الجوكر رامي ربيعة بعد فترة طويلة قضاها مصابا، عودة المدافع الشاب هامة جدا خلال تلك المرحلة قبل مباراة السوبر الأفريقي مع الصفاقسي التونسي في ظل هبوط مستوى وائل جمعة. استقرار فني.. هزيمتان تلقاهما الأهلي أمام الداخلية والمقاولون كانتا كفيلتين بهز عرش محمد يوسف المدير الفني للفريق الأحمر وبدء أقاويل حتى وإن كانت شائعات عن إقالته أو استقالته أولبحث عن بديل، كل تلك التكهنات كانت ستزيد لو حدث أي سيناريو بخلاف الفوز الهام الذي تحقق اليوم. أحمد رؤوف.. مهاجم الأهلي القادم من إنبي كان جيدا وفعالا خلال مباراة اليوم، حصل على ركلة جزاء الفوز بتمركز جيد داخل منطقة الجزاء، وأثبت قدرة الجهاز الفني على الدفع به مجددا في ظل معاناة كبيرة يعيشها خط الهجوم الأحمر برحيل أحمد عبد الظاهر وإصابة عماد متعب. ثقة السوبر.. أي نتيجة بخلاف الفوز كانت ستلقي بظلالها على استعداد الأهلي لمباراة السوبر الأفريقي مع الصفاقسي التونسي المقرر لها ال20 من الشهر الجاري، فالنتائج السيئة تحتاج وقت أكبر لتلافي آثارها السلبية كلما زادت مدتها، وفوز اليوم يعني فتح شهية اللاعبين للانتصارات من جديد قبل مواجهة قوية مع التوانسة على نفس الملعب.