حذر تقرير حديث من تراجع القوة العسكرية لبريطانيا، الأمر الذي يتعارض مع تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. نشر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية – الذي يتخذ من لندن مقرا له- تقريرا سنويا عن التوازن العسكري، أشار فيه إلى أن المملكة المتحدة تأتي خلف السعودية وتحتل المركز الخامس في قائمة نفقات التسلح. في رده على الانتقادات الأمريكية بشأن خفض الانفاق العسكري البريطاني، أصر كاميرون على أن بريطانيا لاتزال تمتلك رابع أكبر ميزانية عسكرية في العالم. أكد تقرير معهد الدراسات الاستراتيجية على أن الانفاق العسكري يتراجع في المملكة المتحدة وفي كل أنحاء الغرب، بينما يرتفع بسرعة في مناطق أخرى، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وفي دول منطقة آسيا والمحيط الهادىء. أشار التقرير إلى أن الانفاق العسكري تحول من أوروبا إلى دول آسيا ومنطقة المحيط الهادىء مما يعكس تغييرا كبيرا في موازين القوة العسكرية. طبقا للتقرير تبقى الولاياتالمتحدة أقوى وأكبر منفق على الأسلحة بميزانية سنوية بلغت العام الماضي 600 مليار دولار، تعقبها الصين بمبلغ 112.2 مليار دولار ثم روسيا في المركز الثالث باجمالى انفاق بلغ 68.2 مليار دولار والسعودية في المركز الرابع بنحو 59.6 مليار دولار ثم المملكة المتحدة 57 مليار دولار. تعتبر السعودية أحد أكبر أسواق السلاح البريطاني، وخاصة طائرات التايفون المقاتلة.