كشف الباحث عمرو سنبل، عضو الجمعية التاريخية والجغرافية، أن مخطط تقسيم مصر، الذى تقف وراءه الولاياتالمتحدةالأمريكية بدأ منذ عام 2005، بعدما صدر تقرير للجنة الأزمات الدولية يحمل عنوان "الإخوان.. صدام أم احتواء"، وطالب نظام مبارك بمنح جماعة الإخوان مزيداً من الحرية فى العمل العام، مشيراً خلال مشاركته فى برنامج صباح أون، الذى عرض اليوم الأحد، على قناة "أون تى فى"، إلى أن مصطلح "الربيع العربى" بدأت الإدارة الأمريكية استخدامه منذ عام 2007، بل بدأت الخارجية الأمريكية فى مراسلاتها مع جماعة الإخوان، تصف نظام مبارك ب"السابق" منذ ذلك الحين. وقال سنبل، فى الحلقة التى أدارتها الإعلامية أمانى الخياط، إن المخطط الذى تم وضعه اعتباراً من 2005، يكشف لماذا كانت أولى قرارات الرئيس الأسبق حسنى مبارك، بعد ثورة 25 يناير، هى إلقاء القبض على أحمد عز وأنس الفقى، لأنهم هم من أداروا انتخابات 2010 بمنطق مواجهة الإخوان وليس احتواؤهم، ولم يلتفتوا إلى تقرير لجنة الأزمات الدولية الذى حاول الضغط على نظام مبارك. وعرض سنبل خلال الحلقة وثيقة صادرة عن الخارجية الأمريكية فى 2007، تطالب قيادات الإخوان بفتح قنوات اتصال مباشرة مع الإدارة الأمريكية لمناقشة مرحلة ما بعد مبارك، أى أن واشنطن كانت تتعامل بمنطق أن نظام مبارك زال قبل الثورة ب4 أعوام. واستعرض الباحث خلال الحلقة غلاف تقرير مركز "كارنيجى" فى العام نفسه، بعنوان "الشرق الأوسط الجديد"، والذى كان يتضمن مخطط تقسيم المنطقة ومن بينها مصر، مشيراً إلى أن الباحث الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب فى أول برلمان بعد ثورة 25 يناير، كان من بين المشاركين فى وضع التقرير. موضوعات متعلقة.. نشطاء يتداولون فيديو لرأى "عز" فى البرادعى على "CNN" قبل 25 يناير بالفيديو.. أحمد عز فى مؤتمر ل"الوطنى" ب2010: دولة المرشد لا تعرف الديمقراطية مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل