أعلنت شركة "طلال أبوغزالة للاستشارات" اليوم الأحد أنها بصدد إجراء دراسة بعنوان "أصدقاء النازحين السوريين داخل وخارج الأراضي السورية" يتم فيها توضيح عدد النازحين ومتوسط تكلفة الفرد الواحد وإجمالي التكاليف السنوية وتأثير ذلك على المجتمعات المضيفة. ووفقا لبيان صادر عن الشركة فإن الدراسة تقدم تقديرا لتكاليف إعادة تعمير وعودة النازحين إلى ديارهم وتسهيل إجراءات العودة .. مشيرة إلى دراسة سبق وأن أصدرتها في بداية الشهر الحالي أوضحت فيها أن عدد النازحين السوريين داخل وخارج سوريا يزيد على 12 مليونا وهي تتناقض مع ما صدر عن مختلف دوائر الأممالمتحدة من أرقام ، والتي كانت تقدر أن عدد النازحين السوريين في حينه 7ر8 مليون لاجيء. وتعتمد الأممالمتحدة في تقديراتها على عدد النازحين المسجلين والذين ينتظرون على قائمة التسجيل ، إلا أن منهجية (طلال أبوغزالة للاستشارات) تأخذ بالحسبان السوريين النازحين كافة بما في ذلك الذين لم يسجلوا لدى وكالات الأممالمتحدة. وأشارت إلى أن أحدث تقرير صادر عن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد قدرت أن يصل عدد النازحين السوريين في البلدان المضيفة إلى 8ر6 مليون لاجيء وأن يزيد العدد التقديري لإجمالي النازحين عن 16 مليون لاجيء في عام 2014. ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 ما يزيد على 550 ألف لاجيء سوري ، فضلا عن وجود ما يزيد على 600 ألف سوري قبل الأحداث وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة. وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم ..يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها. ويقيم معظم اللاجئين السوريين في مدن وقرى شمال المملكة منهم أكثر من 114 ألفا بمخيم "الزعتري" في محافظة "المفرق" على الحدود مع سوريا.