صرح مدير إدارة شئون اللاجئين السوريين في الأردن العميد وضاح الحمود، اليوم الأحد، بأن 2119 لاجئًا سوريًا دخلوا إلى أراضي المملكة أمس السبت. وأفاد الحمود -في تصريح له اليوم الأحد- بأن اللاجئين السوريين الذين يدخلون إلى المملكة يتم توزيعهم على المخيمات وأيضًا تقديم الاحتياجات اللازمة لهم، مشيرًا إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالات عودة طواعية أو كفالات. ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 ما يزيد على 550 ألف لاجيء سوري، فضلًا عن وجود ما يزيد على 600 ألف سوري قبل الأحداث وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة. وكان رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور قد أعلن مؤخرًا أن أعداد السوريين في المملكة يتجاوز مليونا و250 ألف سوري، فيما قال وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني إن "بلاده ستكون في حاجة لحوالي 850 مليون دولار (الدولار يعادل 708ر0 دينار أردني) في حال وصل عدد اللاجئين السوريين للمملكة إلى مليون لاجئ مع نهاية العام الجاري". ومن جهتها أفادت المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بأن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) يتجاوز 120 ألفا، وأن العدد الإجمالي للاجئين السوريين في جميع محافظات الأردن وصل إلى 560 ألف لاجئ. ويعد مخيم الزعتري ثالث مخيم في العالم من حيث سعته للاجئين، كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية.. كما يوجد إلى جانبه المخيم الإماراتي الأردني المعروف باسم (مريجب الفهود) في محافظة الزرقاء 23 كم شمال شرق عمان ويضم 3460 لاجئا.. ومخيم (الحديقة) في الرمثا أقصى شمال الأردن ويضم 820 لاجئا.. ومخيم (سايبر سيتي) بحدائق الملك عبدالله والذي يضم 470 لاجئا فقط منهم 180 فلسطينيا. وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 375 كم.. يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.