طالب الأزهر الشريف ، منظمة التعاون الإسلامي ، والاتحاد الإفريقي ، والأمم المتحدة ، والعالم الحر ببذل كل الجهود لحماية المضطهدين في إفريقيا الوسطى . ووجه الازهر نداء خاصا، اليوم الأحد/، للدول الإسلامية باستعمال علاقتها الدبلوماسية وكل الوسائل المشروعة لحماية المسلمين، وعودة الهدوء والأمن والآمان إليهم، ومعاقبة المعتدين حسب القانون. وناشد الأزهر حكومة إفريقيا الوسطى بتحمل مسئوليتها أمام مواطنيها المسلمين وغيرهم ، باتخاذ كافة السبل لحمايتهم من اعتداءات المتطرفين والتي تعد تطورا خطيرا مناهضا للقيم الإنسانية والحريات والتنوع الثقافي والتسامح واحترام حقوق الإنسان .