صرح كمال زاخر المفكر القبطى الذى يتزعم التيار العلمانى القبطى "للمشهد" ان الدستور المعد مهم لانه حقق التوازن المطلوب وهو خطوة على الطريق، لكن مازالت الطموحات عالية ولابد من السعى لتحقيقها . وفى سياق اخر طالب زاخر القائمين على الكنيسة بالاستمرار على المنهج الجديد الذى بدأه البابا تواضروس الثانى بان الكنيسة ليست لاعبا سياسيا واكده من خلال مواقفه الكثيرة . اما عن مشاركة البابا تواضروس فى خارطة الطريق وضح زاخر ان هناك فرق بين العمل السياسى والعمل الوطنى والخيط الرفيع بين الاثنين يتأتى عندما يكون الوطن مهدد هنا تصبح المشاركة فرض عين ومن الضرورى ان يكون موقفه حاسم لانه لو لم يشارك فسوف يدينه التاريخ