انتقد المفكر القبطى كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين، طريقة استجداء الأقباط فى المشهد السياسى منذ أن اختطفت الدولة من قبل التيار الإسلام السياسى وأصبحت الدولة عبئًا على هذا التيار. ووصف طريقة الطلب والاستجداء لحصول الأقباط على مقاعد برلمانية أمر يثير الاستياء، لأن الأقباط مواطنون ولهم حقوق كاملة ويجب أن يحصلوا على هذا الحق دون استجداء. ورفض زاخر فى كلمته خلال مؤتمر الأقباط وحتمية تمثيلهم تمثيلا سياسيا مناسبا فى البرلمان القادم وكافة المجلس المحلية والنيابية ، دعوات البعض بالتعاون مع الأحزاب الدينية التى ترفض الآخر، متسائلاً: كيف يتم التنسيق مع تيارات قائمة على أساس دينى . وأضاف متسائلاً: هل يقبل أن تطبق الشريعة المسيحية على غير المسيحيين وتلزم بهم ، مطالباً بأن يخرج الأقباط وأن يستمروا فى العمل بعد الموقف المشرف لقداسة البابا تواضروس الثانى الذى أعلن أن الكنيسة ليست لاعبا سياسيا ولكن لن تتخلى عن دورها الوطنى .