حذر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق إسرائيل من عواقب شن أي عدوان جديد على قطاع غزة..قائلا:"أي مغامرة صهيونية جديدة لن تكون كسابقاتها وسيندم قادتهم على خوضها". وأضاف أبو مرزوق، في تصريح على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم:"إن رجالا أعدوا انفسهم للجهاد وهانت عندهم الدنيا واختاروا المواجهة فسيكتب لهم نصر او شهادة بإذن الله" في اشارة الى المقاومة الفلسطينية.وتابع:"إن غطرسة القوة وهمجهية التفوق لن تنتصر امام صمود المقاومين واستغاثة المظلومين برب العالمين". جاء ذلك تعليقا على ما نشرته صحيفة "معاريف" العبرية حول انهاء "الجيش الصهيوني مساء الاربعاء تدريباته لاعادة احتلال قطاع غزة مجددا،وأن فرقة قطاع غزة في الجيش الصهيوني إستمرت تدريباتها 4 أيام وذكر قائد الفرقة ان المناورات تحاكي كل التحديات المختلفة التي تواجههم. واعتبر أبو مرزوق أن هذا الكلام الذي يتزامن مع تكرارٍ لتصريحات عديدة لقيادات إسرائيلية كبيرة بأن الحرب على قطاع غزة قادمة لامحالة والأمر مسآلة وقت "ليس بالجديد والعدوان عندهم طبع ولا يحتاج الى ذريعة للرأي العام ولا للمجتمع الدولي، بالاضافة الى حديث قادتهم منذ الحرب الاخيرة 2012 عن الحرب على قطاع غزة". وأشار الى أن المقاومين في غزة يأخذون هذا الكلام مأخذ الجد ويبذلون كل الطاقة لرفع الكفاءة ومواجهة العدو بكل اقتدار على الرغم من الحملات الكاذبة وحملات التشكيك والافتراءات المتكررة والحصار.