قال الدكتور أيمن نور،المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: إن حزب "غد الثورة" أخذ قرارًا بالانضمام إلى القوى الثورية في استمرار المطالبة باستحقاقات لم تتحقق حتى الآن، مضيفا: "يجب أن نقاتل حتى تظل الثورة سلمية بلا دماء أو عنف وتستهدف مصلحة مصر أولا وأخيرًا".. وعن قراره تعليق حملته للانتخابات الرئاسية أكد نورأنه ليس انسحابا، بل هو موقف احتجاجي مرهون باحتمالات إصلاحية وانتقال السلطة إلى سلطة مدنية ممثلة في مجلس الشعب، باعتبارها الضمانة الوحيدة لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة وحيادية دون توجيه أو ضغط أو إيحاء تتم ممارسته على الناخب المصرى. وتابع: "لدينا مخاوف من الطريقة التي تدار بها البلاد وسيطرة مؤسسة ما على الانتخابات، فيتحول الرئيس القادم إلى العضو رقم 20 فى المجلس العسكرى، مؤكدا استمراره في معركته التي تهدف إلى الإصلاح السياسي الكامل ". ونوه نور إلى أنه توجه برسالة يوم 21 يناير العام الماضي بعنوان "ارحل" كان يقصد منها مبارك النظام وليس الشخص، ويكررها 2012 لأن نظام مبارك مازال هو المسيطر والحاكم في مصر.