قال د. أيمن نور، الناشط السياسي ومؤسس حزب غد الثورة، إن يوم 25 يناير يجب أن يظل علامة واضحة على التحضر والرقي وسلمية الثورة ، ولكنه ليس كرنفالا إحتفاليا. وأضاف نور ،اليوم الأحد، في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم" أن حزب "غد الثورة" أخذ قرارا بالإنضمام للقوى الثورية في استمرار المطالبة بإستحقاقات لم تتحقق حتى الآن ، مضيفا "يجب أن نقاتل حتى تظل الثورة سلمية بلا دماء أو عنف وتستهدف مصلحة مصر أولا وأخيرًا".
وعن قراره تعليق حملته للإنتخابات الرئاسية أكد نور أنه ليس انسحابا بل موقف احتجاجي مرهون بإحتمالات إصلاحية وانتقال السلطة إلى سلطة مدنية ممثلة في مجلس الشعب ، بإعتبارها الضمانة الوحيدة لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة وحيادية دون توجيه أو ضغط أو ايحاء يتم ممارسته على الناخب المصرى.
وحول تفسير البعص بأن تعليق حملته الإنتخابية وانسحاب الدكتور محمد البرادعي من سباق الرئاسة لضعف حظوظهما مع سيطرة الإسلامين قال نور "تحليل يمكن أن يكون لأصحابه وجهة نظر صحيحة ، ولكن في حالة غد الثورة والبرادعي لم يكن الدافع قلة الحظوظ ولكن لكي يكون لنا حظ في اختيار رئيس مصر بانتخابات محايدة ".