استنكر حزب المصريين الأحرار فى بيانه اليوم ما أعلنته مجموعة من الأحزاب عن اختيارها أشخاصًا لكى يتولوا المناصب الأساسية فى البرلمان، فى إشارة إلى الاتفاق على تولى الدكتور سعد الكتاتنى رئاسة مجلس الشعب القادم، مؤكدًا على رفضه لأية محاولة للالتفاف على عقد صفقات فى الظلام لفرض أمور ظاهرها التوافق وباطنها الالتفاف على الشعب. قال الحزب: إننا عندما دعونا إلى إنشاء الكتلة المصرية، انطلقنا من أرضية الدفاع عن القيم الأساسية للدولة المصرية والمتمثلة فى المدنية والمواطنة، وهو الأمر الذى طالما ناضلنا من أجله، وتحملنا فى سبيله ما لا يحتمل خاصة خلال انتخابات مجلس الشعب، أما وقد انتهت الانتخابات فإننا نعلن انه من الآن وصاعدا سنعمل تحت اسم المصريين الأحرار فى مختلف المحافل السياسية. موضحًا أنه سيقاوم أية محاولات للاستئثار بتشكيل الدستور أو انفراد البعض بإدارة البرلمان من أى فصيل مهما بلغت عدد مقاعده، مطالبا بتغيير لائحة مجلس الشعب الداخلية والتى تجعل من رئيس المجلس طاغية متحكم فى مسار ومصير المجلس. وأضاف: أننا سنظل أوفياء لمبادئنا وساعين نحو بناء توافق وطنى عام مع مختلف القوى السياسية من أجل وضع دستور توافقى يعبر عن أبناء الشعب المصري، مؤكدين انفتاحنا على الجميع دون وضع عوائق أيديولوجية أو فكرية أمام ذلك.