تبدأ الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب غدًا "الثلاثاء" أول اجتماعاتها والتي ستستمر على مدى الثلاثة أيام المقبلة حتى 19 يناير، في أبو ظبي برئاسة د. علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، وبحضور كل من الأعضاء د. علي راشد النعيمي من الإمارات، ود. سعيد محمد توفيق من مصر، ويورغن بوز من ألمانيا، ود.خليل محمد الشيخ من الأردن، ود. مسعود عبد الله ضاهر من لبنان، ود. كاظم جهاد حسن من العراق فرنسا، ود. محمد بنيس من المغرب، ود. سهام عبد الوهاب الفريح من الكويت. وتتضمن أجندة أعمال الهيئة العلمية العديد من المحاور أهمها مراجعة تقارير التحكيم للأعمال المرشحة في القوائم الطويلة في جميع فروع الجائزة، واختيار العناوين التي ستندرج في القائمة القصيرة تمهيدًا لاختيار الفائزين وتقديمها لمجلس أمناء الجائزة لإقرارها، بالإضافة إلى دراسة عدد من البنود المتعلّقة بالعمليات التنظيمية بالجائزة وتحديد الندوات والأنشطة الثقافية التي ستشارك بها الجائزة خلال العام الحالي 2012. وقد قامت الجائزة على مدى الأسبوعين الماضيين بإعلان قائمتها الطويلة للكتب والمؤلفات المرشحّة للفوز بمجموع وصل إلى 41 عملاً توزّع في فروع التنمية وبناء الدولة والمؤلف الشاب والآداب والترجمة وأدب الطفل، وذكر الأمين العام أن الإعلان عن القوائم الطويلة والقصيرة لا يعني عدم إمكانية حجب الجائزة في أي من الفروع إذا رأت الهيئة العلمية أو مجلس الأمناء ضرورة ذلك، فالإعلان عن قوائم الكتب المرشحة يهدف إلى تسليط الضوء على الأعمال المقدمة. يذكر أنّه قد أُغلق باب الترشح للدورة الحالية في منتصف أكتوبر 2011 الماضي باستلام ما يزيد على 560 مشاركة من خمس وعشرين دولة عربية وعالمية في جميع الفروع. يذكر أنه سيعلن عن أسماء الفائزين في مارس المقبل 2012 بالتوازي مع بدء أعمال معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، على أن تختتم الجائزة دورتها السادسة بحفل تكريمي لتوزيع الجوائز في 29 مارس من العام الحالي.