اتجه مؤشر البورصة الرئيسي، اليوم "الثلاثاء" إلي الارتفاع بشكل جيد مع بداية تعاملات الجلسة، ليصل إلي مستوي 6400 نقطة، لكنه لم يستطع التماسك عند هذا المستوى، وأعادته ضغوط البيع مرة أخري إلي منطقة الافتتاح عند مستوي 6335، وأغلق عنده ليقلص مكاسبه بشكل كبير، ويضيف 11 نقطة لرصيدة بعد 77 نقطة في بداية الجلسة. وقال أسامه نجيب، المحلل الآلي بشركة "أراب فاينانس": اتجهت أحجام التداولات إلي الانخفاض بشكل واضح عن الجلسة السابقة لتسجل اليوم ما يقدر ب 493 مليون جنيها، لتقل عن متوسط أحجام تداولات 22 جلسة سابقة والذي يقف الآن عند مستوي ال 552 مليون جنيه كمتوسط حجم التداولات في الجلسة الواحدة لمدة شهر ماضي.
وأضاف "يتضح من أداء الجلسة اليوم أن القوي البيعية مازالت متواجدة في تلك المنطقة المهمة عند مستوي 6500ن حيث لم يستطع المؤشر المحافظة علي مكاسبة، وانخفضت معظم الأسهم -( 142 سهما )- أسفل مستويات الجلسة السابقة، لتدل علي سيطرة القوة البيعية علي المرحلة الحالية من عمر المؤشر.
وقال نجيب :يستمر المؤشر الآن في إعطاء الجلسات التصحيحية المتوقعه بعد وصولة إلي منطقة مقاومات مهمة للغاية عند المنطقة الواقعة فيما بين 6500 و مستوي 6600 كما ذكرنا من قبل والتي ستستمر في إعاقة أي ارتفاعات حالية طالما ظلت أحجام التداولات في حالة انخفاض.
وبحسب نجيب، مازال من المتوقع استمرار الضغوط البيعية علي المؤشر لتهبط به إلي أولى مناطق الدعم المهمة عند المنطقة الواقعة فيما بين 6200 6230 والتي نتوقع عنده أن تهدأ التحركات الهابطة، ويتماسك المؤشر مؤقتًا ليعطي فرصة للخروج من جديد بأسعار أفضل نسبيا، وتظل المنطقة الواقعة فيما بين مستوي 6050 / 6000 هي المنطقة الأهم علي الإطلاق حاليا .
وأوضح أن المؤشر وصل علي المدي المتوسط إلي منطقة مهمة، ووصلت المؤشرات الفنية إلي مناطق ذروة شرائية عالية، وهي مناطق لم تصل لها منذ أكثر من خمس سنوات- وتلك إشارة مهمة وإيجابية للغاية علي المدي المتوسط- على حد قوله- إلا أنها قد تعني تعرض المؤشر لتحركات تصحيحية أولا.
وتوقع نجيب، أن تكون التحركات التصحيحية أقوي من، قائلًا: طالما أن المؤشر فوق مستوي 6000 فلا داعي للقلق من تلك التصحيحات .