طلب الدكتور بكر إسماعيل، ممثل دولة كوسوفو بالقاهرة، المجلس العسكري بالاعتراف بدولة كوسوفو، والتي اعترفت بها كل الدول العربية إلا مصر، فقد أغلق الرئيس السابق، حسنى مبارك، ملف كوسوفو استجابة لضغوط خارجية. وتابع: إننا نأمل من مصر التي صنعت أعظم ثورة في التاريخ الحديث أن تعترف بدولتنا، لما لمصر من ثقل وريادة وتأثير في المجتمع الدولي، ودعا الحكومة المصرية ورجال الأعمال المصرين لمزيد من التعاون الاقتصادي والثقافي. وأكد، خلال الندوة التي حاضر فيها بمركز يافا للدراسات أمس، أن مصر سبق وساعدتنا كثيرًا حكومة وشعبا قبل الحرب، وقمنا بعمل 8 اتفاقيات ثقافية، ولكن بعد الاعتراف بدولتنا من قبل 21 دولة بالاتحاد الأوروبي وكل الدول الأفريقية والعربية فوجئنا بأن مصر لا تريد الاعتراف بنا وعندما سألنا، جاءنا الجواب على لسان الخبراء، بأن التأثير الروسي على الرئيس المصرى السابق هو السبب. وأضاف أنّ الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، دعا منذ عدّة أسابيع بسرعة اعتراف كل الدول العربية بدولة كوسوفو، وأبدت الخارجية المصرية تفهما لكنها لم تبت حتى الآن ولا تريد فتح هذا الملف. كان وزير خارجية كوسوفا أنور هوجا قد زار ميدان التحرير، والتقى بعدد من المسؤولين في الخارجية المصرية والمجلس العسكري، ولا يزال الموقف المصري بعد الثورة على حاله قبلها. ومن المقرر أن يقام مؤتمر موسع بنقابة الصحفيين يوم 22 يناير الجاري للتعريف بقضية كوسوفا . وعقب الندوة صدر بيان من مثقفين وساسة ولواءات سابقين بالجيش لمطالبة المجلس العسكري بسرعة البت في هذا الملف يذكر أن دولة كوسوفا، تقع في جنوب شرق أوروبا، وتم الاعتراف بها منذ فبراير2008 ، ويشكل المسلمون 95 ٪ من سكانها.