"القاهرة للعبارات" تنقل المشاركين في "رالي كأس العالم للسيارات"

وافق الدكتور جلال مصطفى سعيد، وزير النقل، على قيام شركة "القاهرة للعبارات والنقل البحري"، إحدى الشركات التابعة لوزارة النقل، بنقل المشاركين في " رالي كأس العالم للسيارات الكلاسيكية "من خلال العبارة" القاهرة "من ميناء سفاجا البحري إلى "ميناء ضبا" بالمملكة العربية السعودية.
انطلق الرالي 31 ديسمبر 2011 من لندن، متوجهًا إلى كيب تاون بجنوب أفريقيا، مرورًا بالقاهرة، ويضم 101 متسابق، يقودون 50 سيارة، ويأتي هذا في إطار حرص وزارة النقل على دفع وتشجيع وزيادة معدل السياحة، والعمل على تنميتها خلال الفترة القادمة.
وأكد سعيد أن هذا الحدث فريد من نوعه وغير مسبوق، وسوف يساهم بدوره في تعريف العالم بتاريخ مصر وحاضرها من خلال زيارة المشاركين للعديد من الأماكن السياحية بها، وأيضًا من خلال الخدمة المميزة التي تقدمها شركة القاهرة للعبارات للمشاركين بالرالي؛ حيث إن هذه الخدمات تعادل وتفوق نظيراتها في الشركات العالمية في مجال النقل البحري، من حيث توافر عنصري السلامة والأمان على متن رحلاتها، مضيفًا أن عبور الرالي من جمهورية مصر، يؤكد على مكانة مصر بالقارة الأفريقية وأيضًا العالمية، كما يؤكد على موقعها المتميز وسط العالم؛ حيث ستكون الانطلاقة الحقيقية للحدث إلى جنوب أفريقيا من مصر.
وأشار وزير النقل إلى أهمية الحدث على مستوى العالم، حيث انطلق من لندن بإنجلترا تحت رعاية البرلمان الإنجليزي، وقام بافتتاح فعالياته رئيس وزراء إنجلترا، ويختتم فعالياته السيد رئيس وزراء جنوب أفريقيا.
وأوضح اللواء حسين الهرميل، رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للعبارات والنقل البحري، أنه تم الاتفاق بين شركة القاهرة للعبارات والشركة المنظمة للحدث على نقل المشاركين وسياراتهم من خلال العبارة " القاهرة "، من ميناء سفاجا إلى ميناء ضبا، وهو الخط الملاحي الذي تعمل به الشركة، كما تم توفير سبل الراحة التي تؤدي إلى ترك انطباع جيد لدى المشاركين، من خلال تذليل جميع العقبات التي قد تواجههم داخل جمهورية مصر العربية.
يذكر أن كأس العالم للرالي يهدف - إلى جانب كونه ماراثون - إلى توجيه الأعمال الخيرية إلى القارة السمراء، بالتعاون بين كل من: المشاركين فيه من جنسيات مختلفة وعدد من المنظمات العالمية، من خلال تقديم العناية اللازمة، من حيث تعليم الأطفال والرعاية الطبية والصحية لهم، ومتابعة مشروعات المياه النظيفة للدول التي تعاني الجفاف، ومن المقرر مرور الرالي بالعديد من القرى بالقارة، من الشمال إلى الجنوب.