طالب الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جنود القوات المسلحة المصرية بعدم قتل أي مصري. وقال القرضاوي، في تغريدة جديدة على موقع تويتر اليوم، "النبي يقول لا يزال المؤمن في فسحة من دينه حتى يسفك دما حراما لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مسلم فيا أيها الجندي المصري لا تقتل مصريا أبدا".
كان القرضاوي دعا المصريين إلى الخروج يوم السادس من أكتوبر لإسقاط من سماهم قادة الإنقلاب وأتباعهم الذين وصفهم بأنهم "قلة قليلة خادعون زائفون"، وقال القرضاوي، في خطبة الجمعة بقطر، "ندعو جميع المصريين أن يخرجوا من بيوتهم يوم الأحد يحتفلوا بهذه الذكرى معبرين عن أنفسهم".
ودعا القرضاوي المصريين إلى أن يثقوا في إمكانية تحقيق النصر على "قادة الانقلاب"، قائلا "الله ينصر المؤمنين وإن ظنوا أنهم ضعفاء لا يملكون شيئا وأعداؤهم يملكون القوة، وقوة الله لا تبالي تنصر الضعيف على القوي وتنصر القلة على الكثرة".
كان القرضاوي انتقد ما سماه "الانقلاب العسكري" الذي وقع في مصر في الثالث من يوليو الماضي حين قام وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بعزل الرئيس محمد مرسي وتعطيل الدستور، كما انتقد شيخ الأزهر مرارا منذ ظهوره في بيان "العزل".
وأرجع القرضاوي نصر أكتوبر 73 إلى عودة المصريين إلى الله واستعانتهم بالعلماء، مشيرا إلى أن هزيمة 1967 جاءت بسبب انشغال كبار قادة الجيش بالسياسة، خصوصا القائد العام وضباطه الكبار ورجاله، حيث "نسوا الجيش، ودخل عليهم الجواسيس ولعبوا بهم فانهزم الجيش".
وأصدر النائب العام مؤخرا أمرا بوضع القرضاوي على قوائم ترقب الوصول، حيث يواجه تهم التحريض على قتل الجنود المصريين، والتدخل في الشؤون المصرية.