التقى عمرو موسي، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، اليوم كاثرين آشتون، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وبحث الجانبان آخر التطورات السياسية في مصر وأعمال لجنة الخمسين. ووصلت آشتون مساء أمس إلى القاهرة للقاء القوى السياسية بهدف الوقوف على آخر تطورات المشهد السياسي في مصر. وقال مصدر دبلوماسي إن زيارة آشتون "تأتي لاستكشاف الفرص لعودة إلى انتقال يمكن أن يساهم فيه كل الأطراف."
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر قولها إن اللقاء اليوم تناول آخر تطورات الموقف فى مصر وأعمال لجنة الخمسين لتعديل الدستور وما تحقق حتى الآن من خريطة المستقبل.
ومن المقرر أن تلتقي آشتون خلال زيارتها الرئيس المؤقت عدلي منصور، ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية نبيل فهمي، وفدا من قيادات حزب النور السلفي والتحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي.
كانت آشتون زارت القاهرة مرتين منذ عزل الجيش مرسي في يوليو الماضي، والتقت في إحداهما مرسي في محبسه وأجرت معه محادثات استمرت لساعتين.
وأعلنت الخارجية المصرية إن مصر ترفض أي وساطة قد تقوم بها آشتون لحل الأزمة المصرية، وقال المتحدث باسم الخارجية إنه "لا يمكن القبول أو السماح بوساطة من أي طرف أجنبي أيا كان فيما يتعلق بالشأن الداخلي".
وقال إن "تحقيق المصالحة هي مسئولية المصريين وحدهم.. وأن الشعب المصري هو الوحيد الذي له حق مراقبة الوضع الداخلي وتحديد مستقبله".